أعرب فريق فالنسيا الإسباني لكرة القدم عن دهشته من اعتراف جيان بييرو غاسبيريني إنه على الأرجح كان مصابا بوباء فيروس كورونا خلال فوز فريقه بملعب ميستايا في مارس الماضي.
وأقيمت المباراة في دوري أبطال أوروبا بدون جمهور في العاشر من مارس، قبل وقت قصير من توقف المسابقة بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وقال غاسبيريني لصحيفة "لا غازيتا ديلو سبورت" إنه كان مريضا في اليوم الذي سبق المباراة وازداد المرض في اليوم الذي فاز فيه فريقه 4 - 3، حيث فقد حاسة التذوق في اليوم التالي. وبعدها بفترة خضع لاختبار الأجسام المضادة والتي أكدت إصابته بفيروس كورونا.
وذكر فالنسيا في بيان :"يرغب فالنسيا في الإعراب عن اندهاشه من التصريحات التي أدلى بها جيان بييرو غاسبيريني مدرب أتالانتا التي نشرت في الصحافة الإيطالية يوم الأحد، حيث قال إنه في اليوم الذي سبق المباراة وفي يوم المباراة نفسه... كان على دراية أن ما يعانيه من أعراض مشابهة نظريا لأعراض فيروس كورونا، دون أن يتخذ تدابير وقائية".
وأضاف :"مثل هذه الأفعال، إذا كان هذا هو الوضع، كانت ستعرض العديد من الأشخاص للخطر خلال هذا الرحلة، وأثناء الإقامة في فالنسيا".
وبعدها بأيام قليلة ذكر فالنسيا أن "حوالي 35 بالمئة من لاعبي الفريق والعاملين تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا وقد تعافوا حاليا".