لا تزال منظمة الصحة العالمية، كما العديد من الخبراء حول العالم يتوقعون موجات أخرى لفيروس كورونا الذي أصاب أكثر من 5 ملايين و800 ألف إنسان حتى الآن، ولا يزال مستمرا في مشروعه على ما يبدو.
ففي مقابلة مع برنامج الشارع الدبلوماسي على العربية، مساء الجمعة، أشار أحمد المنظري، المدير الإقليمي لشرق المتوسط إلى أن المنظمة العالمية تتوقع موجة ثانية وثالثة من الوباء، ناصحاً السلطات المعنية في كافة الدول بالفتح التدريجي والمدروس وليس رفع القيود بشكل كلي.
كما نصح باستمرار عمل لجان تقصي إصابات كورونا.
"طلبنا من الصين التحقيق"
أما في ما يتعلق بالاتهامات الأبرز التي تلاحق المنظمة لا سيما من قبل الإدارة الأميركية لجهة التقصير في التحرك والتحقيق، فأوضح المنظري أن الصحة العالمية طلبت من الصين التحقيق في أسباب ظهور الفيروس التاجي المستجد، مضيفاً "لا نستطيع أن نلزم أي دولة باستقبال خبراء للتحقيق".
كما شدد على أن لا لوم على المنظمة في مسألة تأخير إرسال فريق تحقيق للصين.
إلى ذلك، شدد على أن كوفيد19 مرض جديد، ولا يزال الخبراء والمنظمة يحاولون فهمه، مضيفاً أن قرارات المنظمة حول كورونا تستند لتوصيات من لجنة خبراء عالمية.
كما أوضح أن المنظمة الأممية تحصل على معلوماتها حول الجائحة من الدول الأعضاء وتفترض الثقة في ما تقدمه.
وأخيرا شدد على أن كافة الجهود تنصب حاليا من أجل العمل على تكثيف الجهود لمواجهة كورونا، مؤكداً تمسك المنظمة وإصرارها على مبدأ التوزيع العادل لمستلزمات مواجهة هذا الوباء الذي أنهك العالم.