منذ /05-29-2020, 02:25 PM
|
#1 |
رقم العضوية : 9528 | تاريخ التسجيل : 24 - 9 - 2008 | المشاركات : 59,557 | | عام / خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي مكة المكرمة / المدينة المنورة 06 شوال 1441 هـ الموافق 29 مايو 2020 م واس أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي بتقوى الله والتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وسلم وإصلاح ذات البين والمحافظة على وحدة الصف ?وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى? ? وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ?. وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ فِي كُلِّ مَكَانٍ: الْعِيدُ شَعِيرَةٌ مِنْ شَعَائِرِ الْإِسْلَامِ، وَمَوْسِمٌ لِتَجْدِيدِ الْمَحَبَّةِ وَالْوِئَامِ، جَعَلَ اللهُ أَعْيَادَكُمْ سُرُورًا، وَزَادَكُمْ فَرَحَا وَحُبُوْرَا، وَأَعَادَهُ عَلَيْكُمْ فِي رَخَاءٍ وَإيمَانٍ، وَأَمْنٍ وَأَمَانٍ، وَصِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ، وَرَفْعٍ لِلْوَبَاءِ وَالْجَائِحَةِ. وأضاف إِخْوَةَ الْإيمَانِ: إِنَّ نِعَمَ اللهِ تَعَالَى، لَا تُعَدُّ وَلَا تُحْصَى، وَهِيَ نِعَمٌ ظَاهِرَةٌ وَبَاطِنَةٌ، وَرُبَّ نِعْمَةٍ خَفِيَّةٍ بَاطِنَةٍ، كَانَتْ أَعْظَمَ مِنْ نِعْمَةٍ بَيِّنَةٍ ظَاهِرَةٍ،? وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ?، ? أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَاهِرَةً وَبَاطِنَةً ?، فَالْعِبَادُ عَاجِزُوْنَ عَنْ عَدِّ النِّعَمِ، فَضْلًا عَنِ الْقِيَامِ بِشُكْرِهَا، وَفِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُوْل: ((الحَمْدُ لِلهِ كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ، غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلاَ مُوَدَّعٍ، وَلاَ مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا))، أَيْ: نِعَمَكَ رَبَّنَا مُسْتَمِرَّةً عَلِيْنَا، غَيْرَ مُنْقَطِعَةٍ طُوْلَ أَعْمَارِنَا. قَالَ طَلْقُ بْنُ حَبِيبٍ رَحِمَهُ اللَّهُ: "إِنَّ حَقَّ اللهِ أَثْقَلُ مِنْ أَنْ يَقُومَ بِهِ الْعِبَادُ، وَإِنَّ نِعَمَ اللهِ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصِيَهَا الْعِبَادُ، وَلَكِنْ أَصْبِّحُوا تَائِبِيْنَ، وَأَمْسُوْا تَائِبِيْنَ". وأوضح أن الناس اْسْتَشْعَرَوا فِيِ هَذِهِ الْجَائِحَةِ، أُصُوْلَ الْنِّعَمِ الثَّلَاثَةِ، الَّتِي لَا يُمْكِنُ أَنْ يَهْنَأَ عَيْشُ الْإِنْسَانِ إِلَّا بِهَا، فَفِي سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ بِسَنَدٍ حَسَنٍ، قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا))، فَفِي هَذَا الْحَديثِ الشَّرِيفِ، تَذْكِيرٌ بِنِعَمٍ اْعْتَادَهَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ؛ حَتَّى كَادُوا لَا يَشْعُرُونَ بِقِيْمَتِهَا فَالْأَصْلُ الْأَوَّلُ مِنْ هَذِهِ النِّعَمِ: هُوَ مَا بَدَأَ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، مِنْ نِعْمَةِ الْأَمْنِ وَالْأَمَانِ، فِيِ النَّفْسِ وَالْأَهْلِ، وَالْوَطَنِ وَالْمَالَ، وَهُوَ مَا بَدَأَ بِهِ إِبْرَاهِيْمُ عَلِيْهِ الْسَّلَّامُ، فِي دُعَائِهِ لِلْبَلَدِ الْحَرَامِ: ? وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اِجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا وَاُرْزُقْ أهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ?، وَلَقَدِ اْمْتَنَّ اللهُ تَعَالَى عَلَى رَسُولِهِ وَأَصْحَابِهِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ، بِتَقْدِيْمِ نِعَمَةِ أَمْنِ الْمَأْوَى، عَلَى الْطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: ?وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ?، فَإِذَا عَمَّ الْأَمْنُ الْبِلَادَ، وَأَمِنَ النَّاسُ عَلَى دِينِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَأَمْوَالِهِمْ وَأَعْرَاضِهِمْ، ضَرَبُواْ فِيْ الْأَرْضِ، وَسَعَوْاْ لِطَلَبِ الرِّزْقِ، لَا يَخْشَوْنَ إِلَّا اللهَ تَعَالَى، فَاللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ، عَلَى نِعْمَةِ الْأَمْنِ وَالْأَمَانِ. وَبين الدكتور المعيقلي أن الْأَصْلُ الْثَانِي مِنْ أُصُولِ النِّعَمِ: هُوَ طَلَبُ السَّلَاَمَةِ وَالْعَافِيَةِ، وَهَذِهِ النِّعْمَةُ، مِنْ أكْرَمِ الْمِنَنِ، وَمِنْ أفْضَلِ مَا يَهَبُهُ اللهُ تَعَالَى لِعِبَادِهِ، فَفِي مُسْنَدِ الْإمَامِ أَحَمْد، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَمْ تُؤْتَوْا شَيْئًا بَعْدَ كَلِمَةِ الْإِخْلاصِ، مِثْلَ الْعَافِيَةِ، فَاسْأَلُوا اللهَ الْعَافِيَةَ))، فمَنْ سَرَّهُ أَنْ تَدُوْمَ لَهُ الْعَافِيَةُ، فَلْيَتَقِ اللهَ تَعَالَى فِيِ السِّرِّ وَالْعَلَاَنِيَةِ، وَسُؤَالُ اللهِ الْعَافِيَةِ، فِيْهِ تَقْدِيْرٌ لِنِعَمِ اللهِ الْعَظِيمَةِ، وَاعْتِرَافٌ بِحَاجَةِ الْعَبْدِ لِخَالِقِهِ، وَدَوَامِ لُطْفِهِ وَعَافِيَتِهِ، وَهُوَ مِنْ أَفْضَلِ الدُّعَاءِ، وَأَحَبِّهِ إِلَى اللهِ، فَفِي سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، عَنِ العَبَّاسِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ: ((سَلِ اللهَ العَافِيَةَ))، قَالَ العَبَّاسُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: فَمَكَثْتُ أَيَّامًا ثُمَّ جِئْتُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، عَلِّمْنِي شَيْئًا أَسْأَلُهُ اللهَ، فَقَالَ لِي: ((يَا عَبَّاسُ يَا عَمَّ رَسُولِ اللهِ، سَلِ اللهَ العَافِيَةَ، فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ))، فَتَكْرَارُ وَصِيَّةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِعَمِّهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، يَدُلُّ عَلَى أهَمِّيَّتِهَا، وَعِظَمِ السُّؤَالِ بِهَا، بَلْ كَانَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَبْدَأُ يَوْمَهُ وَيَخْتِمُ نَهَارَهُ بِهَا، فَفِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ، مِنْ حَديثِ اْبْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: لَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَدَعُ هَؤُلَاءِ الدَّعَوَاتِ، حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ، فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي)). وَأبان فضيلته أَن الْأَصْلُ الثَّالِثُ مِنْ أُصُولِ النِّعَمِ: فَهُوَ حُصُولُ الْمَرْءِ لِقُوتِ يَوْمِهِ، مِنْ طَعَامِهِ وَشَرَابِهِ، وَالْمَاءُ أَعْظَمُ النِّعَمِ، وَهُوَ أَوّْلُ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ الْعَبْدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ النَّعِيمِ؛ فَفِي سُنَنِ التِّرْمِذِيِّ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((إِنَّ أَوَّلَ مَا يُسْأَلُ عَنْهُ يَوْمَ القِيَامَةِ - يَعْنِي العَبْدَ مِنَ النَّعِيمِ - أَنْ يُقَالَ لَهُ: أَلَمْ نُصِحَّ لَكَ جِسْمَكَ، وَنُرْوِيَكَ مِنَ المَاءِ البَارِدِ)). وأكد الدكتور المعيقلي أنه إِذَا أَرَدْتَ رَاحَةَ الْبَالِ، وَحُسْنَ الْمَآلِ، فَاْنْظُرْ فِيِ أُمُوْرِ الْدُّنْيَا، إِلَى مَنْ هُوَ دُوْنَكَ، حَتَّى تَعْرِفَ قَدْرَ نِعْمَةِ اللهِ عَلَيْكَ، وَاْنْظُرْ فِيِ أُمُورِ الدِّيْنِ، إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكَ، حَتَّى تَعْرِفَ قَدْرَ تَقْصِيرِكَ فِيِ حَقِّ مَوْلَاكَ، فَتَسْعَى إِلَى تَكْمِيْلِ نَفْسِكَ. وَقال فضيلته يَا مَنْ أَلْبَسَكَ اللهُ تَعَالَى ثَوْبَ الْعَافِيَةِ، وَمَنَّ عَلَى أَهْلِكَ بِالْسَّلَاَمَةِ، وَكَفَاكَ قُوْتَ يَوْمِكَ، وَرَزَقَكَ أَمْنَ قَلْبِكَ، وَطُمَأْنِيْنَةَ نَفْسِكَ، فَقَدْ جَمَعَ اللهُ لَكَ جَمِيْعَ النِّعَمِ، الَّتِي مَنْ مَلَكَ الدُّنْيَا، لَمْ يَحْصُلْ عَلَى غَيْرِهَا، فَاسْتَقْبِلْ يَوْمَكَ بِشُكْرِهَا، بِأَدَاءِ الْوَاجِبَاتِ، وَاْجْتِنَابِ الْمُحَرَّمَاتِ، لِتَكُونَ مِنَ الشَّاكِرِيْنَ، ?اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ?. وأردف إمام وخطيب المسجد الحرام يقول: إِخْوَةَ الْإِيْمَانَ: لَقَدْ وَدَّعَنَا قَبْلَ أَيَّامٍ قَلَاَئِلَ، شَهْرٌ كَرِيْمٌ، وَمَوْسِمٌ عَظِيْمٌ، اِنْقَضَتْ أَيَّامُهُ، وَتَصَرَّمَتْ لَيَالِيْهِ، وَطُوِيَتْ صَحَائِفُهُ، فَمَنِ غَنِمَ فِيّْهِ طَهَاْرَةَ قَلْبِهِ، وَزَكَاةَ نَفْسِهِ، أَصْبَحَ بَعْدَ رَمَضَانِ، عَلَى الْخَيْرِ مُقْبِلَاً، لِأَنَّ مِنْ عَلَاَمَاتِ قَبُولِ الْحَسَنَةِ: الْحَسْنَةَ بَعْدَهَا. وَتابع الدكتور المعيقلي يقول اْعْلَمْ أَخِي الْمُبَارَكُ، أَنَّ الْعُجْبَ وَالْرِّيَاءَ، مُفْسِدَانِ لِلْعَمَلِ، فَهَذَا إِبْرَاهِيْمُ عَلِيْهِ السَّلَامُ، لَمَّا بَنَى الْبَيْتَ الْحَرَامَ، بِأَمْرٍ مِنَ اللهِ تَعَالَى، خَشِيَ أَلَّا يُتَقَبَّلَ مِنْهُ فَقَالَ: ? رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ? وَفِي صَحِيْحِ الْجَامِعِ، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لَو لَمْ تَكُونُوا تُذْنِبُونَ، خَشِيْتُ عَلَيْكُمْ مَا هُوَ أَكْبَرُ مِنْ ذَلِكَ، الْعُجْبَ الْعُجْبَ))، فَلِذَا كَانَ السَّلَفُ يَحْذَرُوْنَ مِنَ الْعُجْبِ، وَيُحَذِّرُوْنَ مِنْهُ. وأوضح فضيلته لَئِنِ اْنْقَضَى شَهْرُ الصِّيَامِ؛ فَقَدْ جَعَلَ اللهُ الْحَيَاةَ كُلَّهَا، فُرْصَةً لِلطَّاعَةِ وَالْعَمَلِ، فَاْسْتَكْثِرُواْ مِنَ النَّوَافِلِ وَالْقُرُبَاتِ، وَاْسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ، فَفِيِ صَحِيْحِ مُسْلِمٍ، أنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ))؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ الْحَسَنَةَ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، فَرَمَضَانُ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَالْأيَّامُ الْسِتَّةُ بِشَهْرَيْنِ، وَعِدَّةُ الشُّهُورِ عِنْدَ اللهِ اْثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، وَجَاءَ الْحَثُّ عَلَى صِيَامِ الْاْثْنَيْنِ وَالْخَمِيسِ مِنْ كُلِّ أُسْبُوعٍ، وَأيَّامِ الْبِيْضِ مِنْ كُلِّ شَهْرِ. وأكد إمام وخطيب المسجد الحرام أَنَّ أَفَضَلَ الصَّلَاَةِ بَعْدَ الْفَرِيْضَةِ ؛ قِيَامُ اللَّيْلِ، وَفِي سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ بِسَنَدٍ صَحِيْحٍ، قَالَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: "لَا تَدَعْ قِيَامَ اللَّيْلِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَدَعُهُ، وَكَانَ إِذَا مَرِضَ أَوْ كَسِلَ صَلَّى قَاعِدًا"، وَطُرُقُ الْخَيْرِ كَثِيْرَةٌ، وَسُبُلُ الْفَلَاَحِ مُيَسَّرَةٌ، وَرَحْمَةُ اللهِ وَاسِعَةٌ، وَأَبْوَابُ الْجَنَّةِ ثَمَانِيَةٌ، فَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصَّلَاَةِ، دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّلَاَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصَّدَقَةِ، دُعِيَ مِنْ بَابِ الصَّدَقَةِ، وَمَنْ كَانَ مِنْ أهْلِ الصِّيَامِ، دُعِيَ مِنْ بَابِ الرَّيَّانِ. // يتبع //13:56ت م 0045
تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك
uhl L o'fjh hg[lum lk hgls[] hgpvhl ,hgls[] hgkf,d
|
| |