وكتب عبر صفحته بالفيسبوك منشورا اعتبر فيه أن معاوني الغنوشي يثيرون الجلبة ويصيحون دون اذنه أحيانا، ولكنهم في معظم الأحيان يقومن بذلك بإذنه.. ليدافعوا عنه، بعد أن "وطنهم ودربهم على ذلك وأنفق عليهم ليستنفروا كلما شاهدوا خيالا أو مر بهم عابر طريق... لا يفرقون الألوان عن بعضها، ولا يقدرون الاحجام، فكل الالوان لديهم ابيض أو اسود وكل الأحجام ثنائية الأبعاد"، بحسب تعبيره
وتابع النائب معتبراً أن هؤلاء ينهشون أعراض الناس وينطلقون في موجات مسعورة. وقال متوجها للغنوشي: أدعوك إلى منع أذيتهم عن الناس، لأنك أنت من سيدفع الثمن.. في الآخر عاجلا ام آجلا... ".
حملة من النهضة
يشار إلى أن النائب مبروك كرشيد يتعرض لحملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي من انصار حركة النهضة، وذلك على خلفية ادانته لعرض اتفاقيتين مع تركيا وقطر على البرلمان، الى جانب اتهامه للغنوشي بتجاوز صلاحياته وجر البلاد لسياسة المحاور اثر تهنئته لرئيس حكومة الوفاق الليبية فائز السراج باستعادة قاعدة الوطية العسكرية.
وكان الغنوشي هنأ الأسبوع الماضي رئيس حكومة الوفاق في ليبيا فايز السراج، باستعادة قواته المدعومة من تركيا قاعدة الوطية العسكرية القريبة من الحدود التونسية.،وأعاد الكرة مساء الأحد مهنئا السراج بسيطرة قواته على مساحات شاسعة في ليبيا.
وقد أثارت تلك المواقف استياء واسعا في الأوساط السياسية والبرلمانية التونسية، لما تضمنته من مخالفة للأعراف الدبلوماسية واعتبرت تدخلا في صلاحيات الرئيس التونسي.
كما أدت إلى طلب عدة نواب من البرلمان عقد جلسة لمساءلة رئيس حركة النهضة. وقد حدد البرلمان جلسة لمساءلة الغنوشي يوم 3 يونيو القادم.