أعلن متحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، ونظيره التركي رجب طيب أردوغان ناقشا، اليوم السبت، ضرورة "التهدئة السريعة" في ليبيا.
وأوضح المتحدث أن الاتصال تطرق إلى الاضطرابات في ليبيا وسوريا، علاوة على إعادة فتح اقتصادات العالم وسط جائحة فيروس كورونا، بحسب رويترز.
وقال المتحدث جود دير في بيان: "ناقش الرئيس ترمب والرئيس أردوغان التقدم في إعادة فتح الاقتصادات العالمية وتعزيزها في أعقاب جائحة فيروس كورونا".
وأضاف "أعرب الرئيس ترمب عن قلقه إزاء تفاقم التدخل الأجنبي في ليبيا وطالب بضرورة التهدئة السريعة. كما أكد الرئيس ترمب والرئيس أردوغان على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي للصراع في سوريا، وكذلك وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق في جميع أنحاء البلاد".
وفي وقت سابق اليوم، قالت الرئاسة التركية، اليوم السبت، إن الرئيسين الأميركي والتركي اتفقا على مواصلة التعاون العسكري والسياسي الوثيق خلال محادثة هاتفية تناولا فيها الأوضاع في ليبيا وسوريا.
وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية أن الرئيسين "بحثا التطورات في ليبيا وسوريا إلى جانب أهم القضايا الإقليمية والعلاقات الثنائية".
وأضاف أن أردوغان وترمب اتفقا على مواصلة التعاون السياسي والعسكري لإحلال السلام والاستقرار في منطقة شرق البحر المتوسط.
كما أكد رئيسا البلدين على تضامن شعبيهما في مكافحة فيروس كورونا.
وتراجعت حالات العدوى والوفيات بكورونا في تركيا، ولكن لا تزال تظهر مئات الحالات الإيجابية كل يوم. وسجلت البلاد 154500 إصابة و4276 حالة وفاة.
وفرضت تركيا حظراً شاملاً لمدة أربعة أيام خلال عيد الفطر. وقد طبقت عمليات الإغلاق الجزئي السابقة على 31 من أصل 81 ولاية. وقال أردوغان هذا الأسبوع إنه يأمل أن تكون هذه الجولة الأخيرة من الإغلاق.