وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( جهود التوعية.. والالتزام الوطني ): منذ بدأت جائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 )، والجهود التي تبذلها المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع «يحفظهما الله» ، تستديم داعمة كافة قطاعات الدولة، وبالتحديد القطاع الصحي في سبيل التصدي لهذا الفيروس ومنع انتشاره، والتشخيص الاستباقي وعلاج حالاته بالمجان لكافة المواطنين والمقيمين على حدٍّ سواء، بمن فيهم المقيمون غير المستوفين لشروط الإقامة، وكانت لـهذه الجهود، ولـتلـك الـرعاية والمتابعة الدقيقة من القيادة الحكيمة بالغ الأثر في تحقيق الأرقام الإيجابية التي يتم الإعلان عنها يومًا بعد يوم، من قِبَل وزارة الصحة؛ نتيجة لـلإجراءات الاحترازية التي تقوم بها وزارة الصحة للوقاية من فيروس كورونا المستجد ومنع انتشاره، في مشهدٍ يتكامل بتضافر الجهود مع بقية الجهات الحكومية في الـدولـة، ولا يمكن أن يكتمل دون بلـوغ مرحلـة الـوعي والإدراك من بقية أفراد المجتمع؛ لخطورة هـذه الجائحة، والآثار المترتبة عليها، وأهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الوقائية، خاصة التي تُعنى بالتباعد الاجتماعي لتحقيق الهدف المنشود، وهو الحد من انتشارها والوقاية من الإصابة بها. وبينت : وتأكيدًا على أهمية الأدوار التوعوية في تحقيق استمرارية هذه النتائج الإيجابية، وبالتالي تجاوز المرحلة الأصعب، واختصار الطريق للعودة إلى مسارات الحياة الطبيعية، نجد وزارة الصحة قد دأبت على تنفيذ حملات توعوية متواصلة ومتزامنة في عددٍ من المراكز التجارية، وبمشاركة عددٍ من الفرق التطوعية، ومختصين بالتوعية والتثقيف الصحي في تقديم رسائل توعوية للمستفيدين، إضافة إلى تخصيص أركان طبية للإجابة عن استفسارات الجمهور. وواصلت : وتمّ تقديم عددٍ من الأدلـة الإرشادية الوقائية الخاصة بالـفيروس، تتضمّن الخطوات الـواجب اتباعها في أماكن التجمعات، وأماكن العمل، وداخل المنازل، كما تضمنت هذه الأنشطة التوعوية تزويد المتسوّقين بنصائح للوقاية من كورونا، ركّزت علـى أهمية تجنب الاقتراب من الأشخاص المصابين بأعراضه، وتوعيتهم بطرق انتقاله، والفئات الأكثر عُرضة لـلإصابة به، وأهمية الـتزام أفراد المجتمع باتباع النصائح والمعلومات التوعوية للتعامل مع فيروس كورونا المستجد، والابتعاد عن مصادر الشائعات، والتواصل مع مركز صحة 937 للاستفسارات والاستشارات المتعلقة بكورونا فهو متوافر على مدار الساعة. وختمت : نعم.. إن القيادة الحكيمة بذلت الغالي والنفيس، وقدّمت الـتضحيات في سبيل الـتصدي لجائحة كورونا المستجد (كوفيد 19 ) والجهات الحكومية بتضافرها المخلص، وأدائها البطولي، عكست تلك الجهود في أنبل صورها التي يرتئيها العالم أنموذجًا يُحتذى به.. ويبقى الوعي والالتزام من قِبَل المواطنين هو أحد أهم مفاصل اكتمال المشهد. // يتبع // 06:17ت م 0006