أعلن الجيش الليبي، ليل الخميس إلى الجمعة، إسقاط طائرة تركية مسيرة فوق ترهونة جنوب العاصمة طرابلس هي الثانية في غضون ساعات.
ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه كتائب الوفاق التي تقودها القوات التركية استعادة السيطرة على بلدة الأصابعة.
قبل ذلك أعلن الجيش الليبي أن قواته تصدت لهجوم شنته التشكيلات العسكرية التابعة للوفاق بقيادة قوات تركية .
وأوضح مصدر عسكري، الخميس، أن الطائرتين حاولت الإغارة على أهداف داخل مدينة ترهونة، 88 كم جنوب طرابلس، فتعاملت معها دفاعات الجيش، وأسقطتهما قبل أن تنجحا في القصف.
وتتعرض المدينة لهجوم متكرر من ميليشيات الوفاق، إضافة إلى محاولة قطع الإمدادات الواردة للجيش الوطني الليبي.
يذكر أن الميليشيات الإرهابية قصفت مدينة ترهونة بنحو 60 صاروخا من نوع "غراد"، سقط معظمها على منازل المدنيين، إضافة إلى سقوط إحداها في مدرسة صلاح الدين، دون وقوع أضرار بشرية.
عدوان تركي
يذكر أن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، كان قد أكد في مؤتمر صحافي، الخميس، أن "تركيا تقوم تحت غطاء الاتفاق مع ما يسمى حكومة الوفاق بالعدوان على الشعب الليبي ومقدراته".
وأضاف: " سيادة وحرية وطننا في خطر ويجب علينا القتال".
وكشف المسماري أن عدد العسكريين الأتراك في ليبيا 1500 عنصر، فضلا عن عناصر أخرى من شركات أمنية.
وقال إن "تركيا تجهز الآن لنقل 2500 عنصر آخر من قوات العمليات الخاصة ومن الكوماندوز إلى ليبيا".