القاهرة 27 رمضان 1441 هـ الموافق 20 مايو 2020 م واس أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن مساندته الكاملة لما طرحه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في الكلمة التي ألقاها مساء أمس من خطوات ينوي اتخاذها للتصدي للمخطط الإسرائيلي بضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك التحلل من الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل في السابق. وأكد أبو الغيط في بيان أصدرته الجامعة العربية اليوم أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة مازالت تدفع الأمور نحو تصعيد خطير، وأن إقدامها على خطوة الضم سيكون له انعكاسات سلبية شديدة على الأمن الإقليمي، وليس فقط على الوضع في الأراضي الفلسطينية المُحتلة. وأوضح أن الخطوة الإسرائيلية تضرب كل أفق مستقبلي للسلام في مقتل، وتضع الفلسطينيين على مسار المواجهة، وتفتح الباب أمام المزيد من التوتر والعنف في المنطقة، مطالبًا المجتمع الدولي بضرورة التصدي لهذه الخطة المشؤومة المخالفة لجميع مبادئ القانون الدولي وللأساس الذي قامت عليه عملية السلام بين العرب وإسرائيل. كما دعا أبو الغيط دول العالم للاستماع بإمعان لخطاب الرئيس الفلسطيني الذي يُعد بمثابة جرس إنذار جدي وأخير من مغبة التماشي مع رغبات بعض السياسيين الإسرائيليين الذين لا يعرفون سوى حسابات المصالح الذاتية والبقاء في السلطة. وقال الأمين العام: إن الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الذي عُقد عبر تقنية الفيديو في 30 أبريل الماضي سبق أن اتخذ قراراً برفض خطة الضم الإسرائيلية بشكل كامل، وجاء في القرار أن الدول العربية "ستدعم بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية والقانونية والمالية أي قرارات أو خطوات تتخذها دولة فلسطين لمواجهة المُخططات الإسرائيلية لارتكاب جريمة الضم". // انتهى //17:50ت م 0127