انتقل إلى رحمة الله اليوم الشاعر والأديب الدكتور محمد الدبل عن عمرا يناهز السبعين عاما. حيث سيصلى عليه عليه غدا الإثنين بعد صلاة العصر وذلك في جامع الراجحي بالرياض. وقد نعى عبد الله الحيدري رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي في الرياض الدكتور الدبل في حسابه على قائلاً "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره أنعى إليكم واحدا من أبرز شعراء المملكة، وهو أستاذنا د.محمد الدبل رحمه الله رحمة واسعة" مضيفا "شيخنا الدكتور محمد بن سعد الدبل إلى رحمة الله، وسيصلى عليه غداً الإثنين بعد صلاة العصر في جامع الراجحي بالرياض. إنا لله وإنا إليه راجعون".
ويعتبر الدكتور محمد بن سعد حسن الدبل والذي ولد عام 1363هـ - 1944م أحد الشعراء والأدباء اللذين أثروا الساحة الثقافية في المملكة. كما أن حياته العلمية كانت مضربا للمثل حيث حصل على الليسانس في اللغة العربية من كلية اللغة العربية بالرياض 1388هـ والماجستير في البلاغة والنقد من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1398هـ والدكتوراه مع مرتبة الشرف في البلاغة والنقد من نفس الجامعة 1402هـ . كما سبق له أن عمل مدرسًا بالمرحلة المتوسطة والثانوية ثم عمل معيدًا بكلية اللغة العربية بالرياض وتدرج حتى صار أستاذًا مشاركًا ورئيسًا لقسم البلاغة والنقد. كما تم اختياره أمينا لوحدة أدب الطفل المسلم حتى عام 1411 هـ وعضو رابطة الأدب الإسلامي.
الشاعر الراحل قدم العديد من الدواوين الشعرية أهمها إسلاميات عام 1395هـ ومعاناة شاعر عام 1409هـ وخواطر شاعر عام 1412 هـ . كما كان للأناشيد نصيبا من اهتمامات الراحل حيث قدم أناشيد إسلامية عام 1398 هـ وملحمة نور الإسلام عام 1396 هـ. وألف الدكتور الدبل كتب النظم القرآني في سورة الرعد والخصائص الفنية في الأدب النبوي ومن بدائع الأدب الإسلامي ومنطقة الحريق : ماضيها وحاضرها.