كما أولت أهمية لفعاليات القطاع الخاص التي تنوعت بين الندوات الحوارية والمكتبة الإلكترونية والعروض السينمائية، ومبادرة نقابة الفنانين "خليك بدارك"، علاوة على الأمسيات الموسيقية التي تبنتها فرقة اوركسترا بنك الاتحاد، وعدد من الفنانين كمبادرات فردية، وفعاليات مركز زها الثقافي، ونشاطات مراكز ثقافية أجنبية عاملة في عمان، بمؤازرة من مبادرات فردية وهيئات ثقافية أخرى في مختلف محافظات المملكة. والدور الفاعل والرئيس الذي أعاد إحياء الحالة الإبداعية التي توقفت في حقول الثقافة والفنون بسبب الجائحة، قامت به وزارة الثقافة بداية بإطلاقها "دليل التكيف الاجتماعي والتضامن الإنساني في زمن وباء كورونا"، الذي أعقبته بمسابقة موجهة للأسرة لتشجيع المواهب، وقد تكون الأولى في المنطقة العربية وحملت عنوان "موهبتي من بيتي" لتعبر بإيجاز عن رسالتها بجملة "بالبيت جالسين وبمواهبنا مشغولين" في ظل انتشار فيروس الكورونا المستجد، وما تتطلبه إجراءات الوقاية من لزوم أفراد العائلة بيوتهم وتقليل حركتهم، وتقديمها لمئة جائزة نقدية أسبوعية، للمواهب المتفاعلة في مختلف الحقول الإبداعية. ومن أبرز ما كشفته تداعيات هذه الجائحة من أفكار خلاقة حجز فيها الدور الإعلامي لـ " بترا "، مقعدا في الصفوف الأمامية، هو ذاك التفاعل المجتمعي الكبير مع هذه السياقات الثقافية والفنية عبر الفضاء الإلكتروني وبالتالي هذا الأمر برمته أسهم من خلال اجتراح أدوات وطرائق جديدة للإبداع إلى ما يمكن الإطلاق عليه "الثقافة والفنون الرقمية". // انتهى //11:01ت م 0027