على الرغم من تلميحه إلى إمكانية زيادة عدد الوفيات إثر إعادة فتح البلاد، إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن، الأربعاء، أن الأميركيين باتوا يفقدون وظائفهم بسبب الإغلاق وعليه تحريك عجلة الاقتصاد.
وأضاف ترمب في تصريح له، أن إعادة فتح الاقتصاد الآن يعد أمرا ضروريا، مشيرا إلى أن إغلاق البلاد بسبب تفشي فيروس كورونا أهم قرار اتخذه.
كما أعلن الرئيس الأميركي أنه سيشكّل مجموعة متخصصة لإعادة فتح الاقتصاد غير خلية الأزمة.
70 ألف وفاة في أميركا
يشار إلى أن إحصاء لرويترز كان أكد أن إجمالي الوفيات في أميركا تجاوز الـ 70 ألفا، الثلاثاء.
كما أظهرت الاختبارات إصابة نحو 1.2 مليون شخص في الولايات المتحدة بكوفيد-19، وهو ما يزيد على إجمالي المصابين في الدول الست التالية لها من حيث رقعة التفشي، وهي إسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا.
ورفع نموذج أبحاث بجامعة واشنطن، عادة ما يستشهد به مسؤولو البيت الأبيض، الاثنين، إلى المثلين تقريبا توقعاته لعدد
الوفيات في الولايات المتحدة لما يزيد على 134 ألفا في الرابع من أغسطس/آب القادم، منذراً بصيف قاتم.
وأضاف أن المراجعة عكست زيادة التنقل في معظم الولايات الأميركية مع تخفيف إغلاق الشركات وأوامر البقاء في المنازل المتوقعة في 31 ولاية بحلول 11 مايو/أيار.
3 آلاف وفاة يومياً
فيما تزامن صدور التوقعات المعدلة مع كشف النقاب عن توقعات داخل إدارة الرئيس دونالد ترمب بارتفاع عدد الوفيات إلى 3 آلاف حالة يوميا بنهاية مايو/أيار من نحو 2000 حالة الآن في إحصاء رويترز.
بدورها، تقول المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن تفشي فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة أشد فتكا من أي موسم للإنفلونزا منذ عام 1967 عندما توفي نحو 100 ألف أميركي.
غير أن المسار الحالي لمرض كوفيد-19 لم يبلغ بعد عدد ضحايا الإنفلونزا الإسبانية عام 1918 والتي أودت بحياة 675 ألف أميركي.
إلى ذلك تجاوزت الوفيات الناجمة عن الفيروس بالولايات المتحدة في غضون بضعة أشهر فقط 58220 أميركياً قتلوا في حرب فيتنام.