وقال إسبر لصحيفة "لاستامبا" الإيطالية، رداً على سؤال عما إذا كانت الصين وروسيا تحاولان كسب نفوذ في إيطاليا من خلال إرسال مساعدات، إن الولايات المتحدة "على دراية بأن بعض الدول ستحاول استغلال الجائحة كوسيلة للاستثمار في القطاعات الحيوية والبنية التحتية بما سيكون له أثر طويل الأمد على الأمن".
وأضاف: "بلا شك، سيحاول منافسون محتملون استغلال نفوذهم للدفع بمصالحهم وخلق انقسامات في حلف شمال الأطلسي وفي أوروبا.. "هواوي" وشبكة الجيل الخامس مثال مهم على مثل تلك الأنشطة الخبيثة من الصين".
وعرضت الصين وروسيا مساعدات على إيطاليا شملت إرسال أطباء ومعدات طبية وكمامات للدولة التي كانت أول من تشهد تفشياً واسعاً للمرض في أوروبا.
وقال إسبر: "الاعتماد على مزودين صينيين قد يجعل أنظمة مهمة عرضة للأعطال والتلاعب والتجسس. سيعرض ذلك قدرتنا على التواصل وتبادل المعلومات المخابراتية للخطر".
وجذب تقديم روسيا لمساعدات لإيطاليا، تضمنت إرسال طواقم طبية عسكرية، الانتباه للدعم المحدود الذي تلقته إيطاليا من الاتحاد الأوروبي. واعتبر دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي ومن حلف شمال الأطلسي أن خطوة موسكو لها أهداف جيوسياسية.
المواضيع المتشابهه 
أميركا: روسيا والصين تستغلان طوارئ كورونا لصالحهما 
العرض الشجري
