أكد المدافع الكرواتي، ديان لوفرين، لاعب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن الحفاظ على التركيز على السباق على لقب الدوري خلال فترة العزل الوقائي بسبب تفشي فيروس كورونا كان بمثابة معركة ذهنية، رغم الجهود الفردية للحفاظ على اللياقة البدنية.
ونقلت صحيفة "سبورتسكي نوفيستي" البارزة في كرواتيا في نسختها الإلكترونية يوم السبت عن المدافع الكرواتي الدولي قوله: لم يكن الأمر سهلاً في ظل وجودنا داخل جدران بيوتنا طوال 46 يوما في الوقت الراهن، فالجانب النفسي هو الأمر الأصعب. وأنا أحاول أن أعتمد على نفسي قدر الإمكان وأركل الكرة في المكان قليلا مع ابني على العشب في بيتنا لكن التدريب مع الفريق أمر مختلف تماما.
ولا يزال الدوري الإنجليزي الذي توقف في التاسع من مارس معلقا وغير قادر على اتخاذ أي خطوة قبل صدور قرار حكومي في الأسبوع المقبل، فيما يتصل بإمكانية تغيير القيود الوقائية المفروضة.
وعقدت جميع فرق البطولة العشرين مؤتمرا يوم الجمعة بحثوا خلاله خطط العودة للتدريب في وقت لاحق من مايو الجاري مع إمكانية عودة المباريات الرسمية بعد ذلك في يونيو.
وخلال المؤتمر علمت فرق البطولة أنه في حالة عودة المباريات فسيسمح لها فقط باللعب في ملاعب محايدة تمت الموافقة عليها بناء على القواعد الخاصة بالصحة والسلامة.
وبكل جدارة يتصدر ليفربول الترتيب برصيد 82 نقطة من 29 مباراة بفارق 25 نقطة عن أقرب الملاحقين مانشستر سيتي حامل اللقب الذي لعب 28 مباراة وهو بذلك بات على أعتاب التتويج باللقب للمرة الأولى منذ 1990.
وأكد لوفرين (30 عاما) المولود في البوسنة إنه من الصعب الحفاظ على المعنويات والحماس في ظل الروتين اليومي مع استمرار هذه الظروف الاستثنائية.
وقال عن ذلك: أحاول الحفاظ على روحي المعنوية وحماسي في الاستمرار قدر الإمكان. أنهض صباحا وأقول لنفسي أنني سأنهك نفسي في التمرينات اليوم ونجحت على الأقل في خفض وزني بعض الشيء، لكن لا يوجد بديل للتدريبات مع الفريق التي تستمر لمدة 90 دقيقة في كل مرة.
وأردف قائلا: أتمنى أن يتوصل ألكسندر تشيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وبقية المسؤولين في "فيفا" لحل مناسب حتى لا نضطر لخوض 15 مباراة خلال 30 يوما، فنحن نحتاج لوقت للتعافي. هذا الوقت لم يكن للتعافي لأن اللاعبين بحاجة للتعافي ذهنيا من تأثير الجائحة وإجراءات العزل الصحي التي نتجت عن تفشي الفيروس.