افادت مصادر لـ"العربية"، فجر الجمعة، رصد بارجات حربية تركية قبالة سواحل القره بوللي يعتقد انها تمهد لقصف بحري اتجاه قوات الجيش في ترهونة بليبيا.
وأمس الخميس، دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، طرفي النزاع إلى استئناف المحادثات العسكرية المشتركة بهدف التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار وفق الخارطة الأممية.
وأشارت البعثة في بيان لها إلى وجوب "اغتنام الطرفين الفرصة لوقف جميع العمليات العسكرية فوراً، واستئناف المحادثات العسكرية"، وذلك بالاستناد إلى "الدعوات المختلفة لوقف إطلاق النار" خلال شهر رمضان ولمواجهة تفشي وباء كوفيد-19.
يشار إلى أن حكومة الوفاق كانت أعلنت رفضها "الهدنة" التي دعا إليها قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر.
واشترطت بأن "أي وقف للنار وصولاً إلى هدنة حقيقية يحتاج إلى ضمانات دولية تفعّل عمل لجنة 5+5"، التي دعت الأمم المتحدة إلى استئنافها، وفق قولها.
يذكر أن اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 (5 أعضاء من قوات الجيش الوطني الليبي و5 أعضاء من قوات حكومة الوفاق) أقِرّت ضمن حوارات جنيف في شباط/فبراير بهدف الوصول إلى وقف إطلاق نار دائم.