الصراحة كنت ابحث عن انواع الماء لأني من محبي الشاي وابحث عن انواع الاجهزة وافضلها لتنقية الماء
لكن صدفة قرأت عن الماء المؤين وفوائده الكثيرة لجسم الانسان كذلك فوائده العلاجية ومن ضمنها مرض السرطان والسكري وحرقان المعدة . . . والكثر مما كنت اجهله عن هذا الماء
وطحت على نتائج منها
أن المياه المعدينة لا توجد إلا بالطبيعة وكانت بعض شركات المياه تهتم لهذا وتكتب على عبواتها ( مياه معدنية ) وهي بالفعل معدنية ( قلوية )
الآن كل شركات المياه تقوم بتحلية المياه فقط ( يعني غير معدنية ) ولا يكتب على عبواتها تلك العبارة
وجدت أن اجهزة تأيين الماء الكهربائية غالية شوي ويوجد انوع كثيرة وهي منتشرة جداً ( بالدول المتقدمة تهمهم صحتهم )
في الأمازون غالية وفي الابي رخيصة نوعاً ماء
ولكن وجدت ( ترمس ماء ) فيها بعض الخصائص المؤينة للماء
وتأيين الماء أي تحويله من ماء عادي إلى ماء قلوي ( غني بالاكسجين )
نجي لصورة وصول الترمس
يوجد بالكرتون عدد 2 ترمس
بعد فتح أحد العلب حصلت ( قطارة لإختبار الماء ) وشريط الوان لقياس قلوية وحمضية الماء
كتالوج المنتج
حجم الترمس قياساً بوحدة قياس سكان السعودية
وتقريباً حجم الترمس يعادل 400 ملم او اقل قليلاً
نبدأ التجربة
احضرت ماء الصنبور الذي اشرب منه وهو مربوط بجهاز تحلية منزل ( 6 مراحل ) المهم انه محلى ومفلتر وعبيت الترمس وسكرته
اخذت عينه من الصنبور مباشرة 60 ملم للوعاء الأيسر ورايح اعبي الوعاء الأيمن من الترمس بعد خمس دقائق نفس الحجم
الترمس بعد فتحه ويلاحظ الغطاء السميك الفضي وهو مليء بـ ( رمل وحصى خاص ) له قدرة عى تأيين الماء ويوجد مثله أسفل الترمس ثابت غير متحرك . . . كما يتضح لنا من الصورة وكذلك القطرة للأختبار فقط وشريط القياس
اول نقطة . . بماء الصنبور ( ماء الشرب ) ويلاحظ تحول اللون
بعد اربع نقط يلاحظ اللون الاخضر واللذي يشير لدرجة معينة لقلوية الماء
الآن الماء المأخوذ من الترمس ونتيجة فورية مع أول نقطة
بعد اربع نقط نشوف التغير الحاصل
النتيجة بعد دقيقة او اقل
الوعاء الأخضر ( ماء الصنبور ) اخذ نتيجة بشريط القياس 7 وهو الحد المتوسط المطلوب لقلوية الماء ( ما طبيعي غير ضار ) ولو اخذا اقل من 6 يكون الماء غير نافع للجسم ( ماء حمضي )
الوعاء الأزرق ( من الترمس ) اخذ نتيجة بشريط القياس 9.5 وهي الغاية المطلوبة والنافعة جداً لجسم الانسان
يكوّن الماء 75% من مكونات جسمك يكوّن الماء90% من مكونات دمك
إذاً بديهياً ... إذا كان معظم جسمك هو الماء ... فلماذالا تختار الأفضل منه لجسمك ؟ !!!
الماء القلوي عبارة عن ماء طبيعي له مواصفات خاصة تجعل الدم أكثر انسياباً وامتصاصاً وتغلغلاً في خلايا وأنسجة الجسم بحيث يصل إلى الأماكن التي لم يصل إليها من قبل بحيث ينقل إليها الغذاء والأكسيجين الفائق الكمية إلى جميع خلايا الجسم بطريقة أسرع ، كما أنه يقوم بإذابة ومعادلة المخلفات بطريقة أقوى ويقذفها إلى خارج الجسم بطريقة أسرع أيضاً .
و يقوم الماء القلوي بتقوية جهاز المناعة في جسمك لما يحتويه من كميات كبيرة من مضادات الأكسدة حتي يتمكن من التصدي بشكل أنسب وأسرع للتحديات الكثيرة التي يواجهها بشكل يومي . عند شرب الماء القلوي فإننا بذلك نرفع درجة قلوية الدم إلى ( 7.4 ) وهذا يجعل الدم قادراً على اصطياد ومعادلة الفضلات الحمضية السامة المتراكمة في خلايا وأنسجة أجسامنا والناتجة كمخلفات لعملية إنتاج الطاقة التي تقوم بها 35 بليون خلية على مدار الثانية ، منذ تكويننا حتى رحيلنا من هذه الدنيا ، وهذا يعني أيضاً إزالة أحد الأسباب الرئيسية للأمراض , خاصة الفتاكة منها.
2- يحتوي علي معادن قلوية مثل الكالسيوم والصوديوم والبوتاسيوم والماغنسيوم ، وكونها عالية القلوية , فإنها أسرع امتصاصاً بواسطة خلايا الجسم ، وأكثر قدرة على اصطياد الفضلات الحمضية السامة السابحة في الدم وخلايا وأنسجة الجسم بحيث تعادلها وتقذفها إلى خارج الجسم عن طريق الكلى . 3- احتواء الماء القلوي علي كمية هائلة من الأكسيجين على هيئة ثابتة يصل مقدارها إلى 200 ضعف الأكسجين الموجود في المياه الأخرى ، وهذه الكمية الهائلة من الأكسيجين تجعل الإنسان أكثر طاقة ويشعر بنشاط زائد وراحة أكثر في النوم.
وإذا بقيت خلايا جسم الإنسان محرومة من الأكسجين الكافي لمدة طويلة من الزمن أي بمعنى آخر أصبحت خلايا جسم الإنسان في وسط حمضي ( يعني قليل الأكسجين ) لمدة طويلة من الزمن فإن الخلايا السرطانية تبدأ في الظهور والترعرع
أما إذا توفر الأكسجين في خلايا الجسم بكميات كافية فإنها ستكون في وسط ( قلوي ) وهو غير ملائم مطلقا لنمو الخلايا السرطانية , !! ولو وجدت فإنها ستموت فيه وتذوب وتتحلل ويقذف بها خارج جسم الإنسان .
وقد حاز الدكتور الألماني أتو ووربورغ على جائزة نوبل في الطب في سنة 1923م لاكتشافه أن الخلية السرطانية تنمو وتترعرع في وسط قليل الأكسجين في خلايا جسم الإنسان .
4- احتواء الماء القلوي علي كمية هائلة من مضادات الأكسدة ( الإلكترونات ) الأمر الذي يجعله قادراً على معادلة الجزيئات الحرة وتحويلها إلى أكسيجين عادي يستفيد منه الجسم ، وبذلك تتوقف مهاجمة وتلف ما يقرب من مائة ألف خلية سليمة يوميًا وهذا بالتالي يعزز جهاز المناعة ويجعل الجسم أقل عرضة للأمراض ويبطئ الشيخوخة المبكرة .