الرياض 06 رمضان 1441 هـ الموافق 29 إبريل 2020 م واس "إنجازات وتجارب وخبرات"، كانت العنوان الأبرز لأولى جلسات الرياضيين عبر المنتدى الخاص بالرياضيين على قناة اللجنة الأولمبية "يوتيوب"، التي أدارها رئيس لجنة الرياضيين "صوت الرياضيين في الجمعية العمومية للجنة الأولمبية" إبراهيم المعيقل، بمشاركة لاعب نادي أبلون اليوناني والمنتخب السعودي لكرة الماء بدر الدغيثر والفارسة دلما ملحس، إضافة للعداء عبد الله أبكر. البداية كانت عبر الفارسة دلما ملحس الحائزة على الميدالية البرونزية في أولمبياد سنغافورة للشباب 2010م، حيث تحدثت عن أبرز مشاركاتها منذ بداية مسيرتها، وعن طموحاتها الكبيرة والمتمثلة في تحقيق الذهب لهذا الوطن الغالي، مستذكرة مشاركتها في أولمبياد الشباب وكيف كانت تعيش مرحلة حرجة، حيث تعد المشاركة الأهم بالنسبة لها في ذلك التوقيت، وتتنافس فيها مع أبناء الأبطال العالميين، الذين يمتلكون إمكانيات لا محدودة، مشبهة عالم الفروسية بعالم الفورمولا 1 من حيث تواجد الكثيرين خلف الكواليس مما يساعد على النجاح، لكنها ثمنت الدور الكبير الذي لعبته والدتها في دعمها، فقد أعطتها الوقت والاهتمام، وعلمتها فنون القيادة والإدارة، وكذلك تحمل المسؤولية، مؤكدة بأن ما تعلمته منها لا يمكن لأي أحد أن يعلمني إياه. وتحدثت الفارسة السعودية عن كيفية تعاملها كرياضية مع الوضع الراهن، مبينة بأنها تتابع تدريبات الخيل الخاص بها بشكل يومي عن بعد، فيما تركز هي على التدريبات اللياقية والذهنية والنفسية، مشيرة إلى أن العامل النفسي يعد من أهم العوامل بالنسبة للرياضي، حيث أن لحظة وحيدة كافية لنقله إلى دائرة المنافسة على الذهب أو الخروج خالي الوفاض من المنافسات، داعية جميع الرياضيين لاستغلال هذه الفترة في تنمية قدراتهم بما يساهم في وصولهم لأهدافهم المستقبلية. أما العداء عبد الله أبكر صاحب الرقم القياسي السعودي البالغ 10,03 ث في سباق 100م، الذي حققه عقب حصوله على المركز الأول في الدوري الماسي العالمي الذي أقيم بالعاصمة الفرنسية باريس في العام 2018م، فقد أكد أن وضوح الرؤية بالنسبة له، وبحثه عن تحقيق أرقام قياسية، والتواجد بين اللاعبين المحترفين على المستوى العالمي، هو ما قاده لتحقيق ذلك الرقم، مبينا بأنه مر بمرحلة غير موفقة خلال إحدى فترات مسيرته، لكن الأهم بالنسبة له كرياضي هو التخطيط لتعويض ذلك والعودة بكل قوة للمنافسات، وهو ما يعمل عليه جاهدا خلال الوقت الحالي، ترقبا للعديد من البطولات المهمة على المستوى القاري والعالمي والأولمبي. وكشف أبكر عن أهمية وجود راع رسمي له، والدور الكبير الذي يلعبه في دعمه خلال مشاركته في مختلف المنافسات العالمية، حيث يعد أحد أفراد فريق فيزا خلال الموسم الرياضي (2020 / 2021)، داعيا الشركات الوطنية لنهج هذا المنهج في رعاية نجوم الوطن. وأكد أنه يحاول الحفاظ على لياقته من خلال أداء التدريبات الرياضية المتنوعة، وخاصة الجري وغن كان بعيدا عن المضمار في ظل ما يعانيه الجميع من تفشي لفيروس كورونا، مشددا على أهمية تدريبات التقوية ومدى مساهمتها في الإبقاء على حضور الرياضي القوي في المنافسات طوال الموسم الرياضي، ومبينا أهمية العامل النفسي في التحضير لخوض المنافسات، وكيف تلعب العلاقة المميز مع المدرب دورا في ذلك. وتحدث بدر الدغيثر عن تجربته الخاصة والاستثنائية رفقة والده، حيث تشارك الاثنان اللعب سويا ونجاحا في تحقيق وصافة الأندية الآسيوية في العام 2009م، مؤكدا بأنه شعور لا يوصف، خاصة وأنه أحد أحلام والده أحد أبرز اللاعبين العرب في اللعبة، موضحاً بأن ذلك ساعده كثيراً في مشواره، حيث تعلم منه الكثير خاصة وأن ملم باللعبة وعالم بخفاياها. التجربة الاحترافية كانت محور حديث الدغيثر، حيث أكد بأن ذلك كان طموحه وأحد أبرز أهدافه، وحينما جاءته الفرصة للاحتراف بإسبانيا في العام 2013م لم يتوانى في خوض التجربة رغم صعوبة القرار حينها كونه يعيش مرحلته الجامعية، ليثابر ويجتهد حتى تحقق له النجاح من خلال تحقيق فضية الدوري الإسباني للمحترفين كاللاعب الآسيوي الوحيد الذي تمكن من خوض ذلك النهائي. وأوضح الدغيثر أن رحلته الاحترافية التي استمرت 6 أعوام في إسبانيا ساعدته على تعلم الكثير، حيث تعلم اللغة الإسبانية كما أنهى دراسته الجامعية، قبل أن يبدأ رحلة جديدة في الدوري اليوناني هذا الموسم، مشيداً باللجنة الأولمبية الداعمة بتميز لكل الرياضيين الذين يمتلكون مشروعا حقيقيا للاحتراف بالخارج. وأكد أنه يعيش فترة تقارب كبير مع عائلته في الوقت الحالي، كتعويض عن سنوات البعد التي عاشها مع الاحتراف، في الوقت الذي يركز فيه على تأدية التدريبات السويدية من أجل تسهيل استعادة اللياقة في أسرع وقت ممكن مع عودة النشاط الرياضي، مشيرا إلى أن الجميع يعيش فترة صعبة مع تفشي فيروس كورونا، لكن ذلك يمنحهم الفرصة لثقيف أنفسهم في جوانب أخرى حتى الرياضية منها. // انتهى //04:58ت م 0269