من جانبه ذكر المتحدث الرسمي لوزارة التجارة بأن الفتح الجزئي للأسواق التجارية، الذي بدأ اليوم لابد أن يصاحبه وعي والتزام بالاحتياطات الصحية حتى لا تكون لحظة التسوق هي لحظة انتقال الفايروس إلينا . وأضاف: هناك فئات غالية على قلوبنا، ننصحهم بعدم التسوق والبقاء في المنازل حفاظًا على سلامتهم وهم: الصغار "أقل من 15 سنة"، وكبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة، وأمراض القلب والرئتين والكلى ونقص في المناعة. ولفت الحسين النظر إلى أهم الإجراءات الاحترازية في الأسواق والمولات، التي يجب مراعاتها خلال التسوق ومن أبرزها أن يكون متسوقا واحدا لكل 10 أمتار ، مع ضرورة إغلاق غرف القياس، وقياس درجة حرارة المتسوقين والعاملين، ووضع ملصقات أرضية للتنظيم، بالإضافة إلى إغلاق الاستراحات والساحات، وكذلك تعطيل شاشات اللمس ، مشدداً على أهمية الإجراءات التي يجب الالتزام بها للمستهلك أثناء التسوق ومن أهمها لبس الكمامة القماشية، واصطحاب شخص واحد وعدم التسوق كمجموعات، ومنع تجربة العطور والمكياج، بالإضافة إلى التباعد الجسدي. وأكد أن الأسواق والمولات ستعمل خلال فترة السماح بالتجول (من 9 صباحًا إلى 5 مساءً) فقط ، ومن ثم يمكنها بعد ذلك مواصلة العمل عن طريق الانترنت في أوقات المنع عن طريق التطبيقات وشركات نقل الطرود والبضائع أو الأسطول الخاص بها. وأوضح الحسين بأنهم يتابعون استمرارية الخدمات المقدمة للمستهلكين في كافة مناطق المملكة، مبيناً بأن السلع الرمضانية متوفرة بكميات كبيرة مع جودة المعروض واستقرار في الأسعار. وبين الحسين أن الأعمال الرقابية في وزارة التجارة مستمرة، منذ بدء منع التجول في 23 مارس، وتم تنفيذ أكثر من 115 ألف جولة رقابية في جميع مناطق المملكة، ضبطت من خلالها 9,950 مخالفة على بعض منافذ البيع، منها 47% مخالفات رفع أسعار وتم إصدار غرامات فورية على المخالفين، مشيراً إلى أن الوزارة تواصل تقديم الخدمات الإلكترونية وعبر مركز الاتصال، وتم خلال الفترة الماضية تقديم أكثر من 120 ألف خدمة لقطاع الأعمال من مؤسسات وشركات . وكشف أن بلاغات المتاجر الإلكترونية بلغت 12 ألف بلاغ منذ بداية شهر رمضان، معظمها تأخر في التوصيل، مؤكداً أن وزارة التجارة تعمل حاليًا مع وزارة الاتصالات وشركات الشحن على حلول سريعة لتقليل مدة التوصيل. // يتبع //19:45ت م 0163