أكدت كوريا الجنوبية، الثلاثاء، عدم وجود ما يشير إلى اعتلال صحة زعيم جارتها الشمالية كيم يونغ أون، فيما قالت اليابان إنها تتابع باهتمام كبير التقارير عن صحة زعيم كوريا الشمالية.
وأكد مسؤولون كوريون جنوبيون بارزون موقف الحكومة بأنه لا توجد إشارة غير عادية فيما يتعلق بصحة الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون.
وأدت الشائعات إلى مخاوف بشأن كيفية تأثيرها على مستقبل ما يطلق عليه أحد المحللين "كعب أخيل" شمال شرق آسيا، في إشارة إلى الحرب العدائية والطبيعة التي لا يمكن التنبؤ بها في كوريا الشمالية.
وفي اجتماع برلماني، قال وزير الوحدة الكوري الجنوبي كيم يون-تشول، إن وسائل الإعلام الحكومية الكورية الشمالية تواصل نشر أخبار تشير إلى أن كيم يتعامل مع شؤون الدولة بشكل طبيعي.
وقالت وزيرة الخارجية الكوري الجنوبي كانغ كيونغ هوا، التي تحدثت في الاجتماع أيضا بالعاصمة سول: "حتى الآن لا توجد حركة غير عادية في كوريا الشمالية".
الحالة الصحية لكيم قضية هامة، لأنها قد تحدد استقرار حكومة الأسرة الحاكمة في بيونغ يانغ، وأمن الأسلحة النووية التي هددت الدولة مرارا باستخدامها ضد جيرانها والولايات المتحدة.
وفي اليابان، قال رئيس الوزراء شينزو آبي، الثلاثاء، إنه على علم بالتقارير المتعلقة بصحة الزعيم الكوري الشمالي، وإنه يولي اهتماما كبيرا بالتطورات.
وأدلى آبي بهذه التصريحات خلال جلسة للبرلمان.
وبدأت الشائعات والتكهنات حول صحة كيم بعد غيابه عن مناسبة رسمية كبيرة في 15 أبريل. ومنذ ذلك الحين لم يظهر كيم علنا.