في البداية أود أن أوضح للجميح أن الموضوع ليس تطبيل للسهم أو غيره
وللمعلومية فأنا أملك في السهم كمستثمر وبكمية كبيرة ولكن يعلم الله أني أود الخير للجميع
يلاحظ الكثير من المتداولين سعر سهم سبكيم ويرون أن سعره جداً متدني وقد ارجح سبب ذلك تناسي المكتتبين أنهم يملكون في السهم أو لا يرغبون في بيعة (قلت المكتتبين) وليس المتداولين مما يجعل الكمية المتداولة على السهم قليلة بالرغم من عدد أسهمها الضخمة ويمكنكم ملاحظة ذلك عبر الصفقات اليومية على السهم
أنا أعرف شخصيا أكثر من عشرة اشخاص اكتتبوا في السهم ولا يتابعونه حاليا السبب؟؟
كان سعر اكتتاب سبكيم بـ 55 ريال مع علاوة الإصدار....
وكان طرحه أيام نكبة الأسهم 2006
أتعلمون بكم تم تداوله أول يوم ....
بأقل من سعر اكتتابه تم تداوله بــ 45 ريال
حيث لم يكن النظام على ماهو عليه حالياً وهو ضمان بقاء سعر الاكتتاب على الاقل لاول يوم....
ولذلك لم يرغب المكتتبون في بيعه نظرا لخسارتهم قرابة 20% من قيمة الاكتتاب
علما بأنه تمت زيادة راس المال للشركة واصبحت قيمة التكلفة للاكتاب اقل من 55 ريال حوالي 39 ريال الا أنه لا يزال المكتتب خاسراً حتى الآن....
ومن له أقارب في هيئة سوق المال فليسأل عن الذين يمتلكون في السهم وسيجد أن الغالب من المكتتبين لم يبيعوا السهم بعد ....
وحالياً تجدون أن كمية التداول على السهم قليلةً جداً بالنسبة لعدد الأسهم الحرة
إليكم خبر أول يوم تداول لسبكيم ......
هبوطها سيوقف الاكتتابات الجديدة ويعيد النظر في علاوات الإصدار
"سبكيم" أول إصدار خاسر في سوق الأسهم يتم تداوله دون سعر الاكتتاب
افتتحت أسهم سبكيم أمس في أول أيام تداولها على سعر 45ريالا مقارنة بسعر اكتتابها البالغ 55ريالا وهو أول إصدار في السوق السعودي في السنوات الأخيرة يتم تداولها دون سعر الاكتتاب.
وقد يتلقى سوق الأسهم المحلية هذا الأمر بالإيجاب ويساهم في إيقاف الهبوط كونه سيعطيه مؤشرا على إمكانية توقف ملاك الشركات عن طرح أسهمهم للاكتتاب العام بسبب مخاوفهم من عدم التغطية وقلة الإقبال.
ويتوقع أن تعيد هذه الانتكاسة النظر فيما يسمى بالاكتتابات الجديدة في السوق السعودية من قبل ملاك الشركات الذين سيحجمون عن طرح شركاتهم في هذا التوقيت لعدم جدوى الاكتتاب خاصة الشركات التي كانت تطرح بعلاوات إصدار مرتفعة ومبالغ فيها كما يتوقع أن تتوقف البنوك عن ضمان أي اكتتاب جديد إذا استمر الهبوط الحالي وإذا استمر تداول سبكيم دون سعر اكتتابها.
وكان العديد من ملاك الشركات يستعدون لحزم حقائبهم والتقدم إلى هيئة السوق المالية بطلبات لطرح شركاتهم للاكتتاب العام للاستفادة من ظاهرة إقبال المواطنين على الاكتتابات والسيولة العالية سابقا وطرح أسهمهم بعلاوات إصدار عالية لا تتوافق مع الأسعار السائدة في السوق الا ان تداول سبيكم بهذه الأسعار سيجعلهم يحجمون عن التقدم بطلبات الاكتتابات وستجعل المواطنين يتوقفون عن الاكتتابات الجديدة .
كما سيثير هذا الأمر من جديد النقاش حول موضوع علاوات الإصدار وسيجبر أي شركة تفكر في طرح أسهمها للاكتتاب والدخول الى سوق الاسهم ان تطرح أسهمها بعلاوات إصدار مناسبة بعيدا عن المغالاة حتى تضمن وجود ضامن لاكتتابها وتضمن كذلك وجود إقبال من المواطنين على الاكتتاب في أسهمها.
وكانت الاكتتابات الجديدة قد توقفت قبل 15عاما لمدة عشر سنوات بعد ان هبطت أسعار شركتان في ذلك الوقت عن سعر اكتتابهما بعد فترة وجيزة من تداولهما وهما اسمنت تبوك وشركة الرياض للتعمير حيث ابتعد المستثمرون عن طرح شركاتهم للاكتتاب وبدأوا في تأسيس شركات مساهمة مقفلة ومحصورة على عدد من المساهمين بعيدا عن سوق الاسهم المحلية.