شائعات بطعم الأنباء تقريبا، سرت السبت، من أن الدكتاتور الكوري كيم جونغ- أون، فارق الحياة، طبقا لما ذكر الاعلامي الشهير Shijian Xingzuo وهو نائب مدير عام قناة HKSTV التلفزيونية في هونغ كونغ، وقرأته "العربية.نت" في موقع Radio Futuro الاسباني اللغة، وقال فيه إنه علم بالخبر "من مصدر موثوق جدا" فيما ورد من اليابان، أن الزعيم الكوري "هو حاليا في غيبوبة" بحسب ما ورد في تقرير نشرته مجلة Shukan Gendai الصادرة أسبوعيا عن أكبر دار نشر وتوزيع في اليابان، وهي Kodansha الشهيرة.
وقالت "شوكان جنداي" أيضا في التقرير الذي ترجمت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أهم ما فيه، إن مصدر معلوماتها هو طبيب صيني شارك مع فريق من الأطباء أرسلته الصين الخميس الماضي للاشراف على علاج الزعيم البالغ 36 سنة. كما نقلت عن الطبيب أن كيم جونغ- أون "كان يزور منطقة في الريف، حين وضع يده على صدره فجأة وسقط على الأرض" في اشارة ربما الى تعرضه لنوبة قلبية حادة، وأن طبيبا كان برفقته أدركه وأسرع يسعفه بالضغط على صدره، في عملية انعاش قلبي- رئوي، أو CPR اختصارا، ثم رافقه الى مستشفى نقلوه اليه.
وأمس الجمعة، بثت وكالة Newsis للأنباء، وهي خاصة في كوريا الجنوبية، نقلا عن "مصادر خاصة" بأن حركة غير عادية تمت ملاحظتها في كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة وتتعلق بالسيارات الخاصة بدكتاتورها، وتشير ربما الى أنه لم يعد في العاصمة بيونغ يانغ، خصوصا أن قطاره الخاص ظهر في مدينة أخرى.
وقالت الوكالة أن كيم جونغ- أون، تم نقله الى مدينة في مقاطعة Kangwon المطلة بأقصى الشرق الكوري على بحر اليابان، أي الى Wonsan البعيدة 206 كيلومترات عن العاصمة التي بقيت فيها طائرته الخاصة، مضيفة بالخبر الذي قرأته "العربية.نت" مترجما من موقعها، أن الزعيم الكوري الشمالي، سبق أن زار تلك المدينة في فبراير الماضي، لكنه غادرها بعد ورود أنباء عن انتشار "كورونا" المستجد في عدد من المسؤولين فيها بحزب العمال الكوري الحاكم.