تطل قناة "العربية"، اليوم الجمعة، على مشاهديها ومتابعيها بحلتها الجديدة من خلال استديوهاتها الحديثة، التي تم تصميمها بإطلالة تحمل تجديدا لروح القناة ممزوجة بشكل أنيق وحيوي.
وتكشف القناة عن ثوبها الجديد، الذي يتسق مع خصوصيتها التي تميزت بها منذ تأسيسها عام 2003، لتواكب كل ما ابتكرته صناعة الإعلام العالمية.
وتظهر "العربية" بحلتها الجديدة التي دُمجت فيها التكنولوجيا مع روح العصر من خلال لمسات جمالية في استديوهاتها، لضمان تقديم مادة إعلامية متميزة ترضي الذوق العربي والعالمي، من خلال شاشة طالما احتلت الصدارة لدى المشاهدين في المنطقة.
ويدمج التجديد في قناة "العربية" شبكات التواصل الاجتماعي في إطار واحد مع شاشة الأخبار، كما تشهد الشاشة تغييراً جذرياً في الألوان الرئيسية المستخدمة.
ويقول ممدوح المهيني، مدير عام قناتي "العربية" و"الحدث"، إنه "على الرغم من صعوبة الظروف التي نعيشها هذه الأيام، سنطل على المشاهدين بشكل جديد جميل وراق من استديوهاتنا التي تم تصميمها، لتخدم جميع منصات العربية، إطلالة تحمل تجديداً لروح القناة في التقديم بشكل أنيق وحيوي".
وأضاف: "تم تطوير هوية القناة مع التركيز على المصداقية والنزاهة والموضوعية والاتزان لخدمة جميع المنصات، وتصميم الاستوديوهات بشكل متكامل ومتوافق ومنسجم مع طبيعة عملنا في الأخبار، وزودناها بأحدث الآليات والتقنيات التي من شأنها تقديم الصورة بأفضل شكل، لتمكننا من عرض المحتوى المميز بأفضل صورة وبأعلى تقنية، لمواصلة رحلتنا في الإبداع والحفاظ على أعلى نسب مشاهدة على جميع المنصات".
وشدد المهيني على أن فريق "العربية" عمل بشكل متواصل ودؤوب على تنفيذ هذا المشروع الضخم، "وتمكنوا رغم المعوقات والظروف التي نعيشها هذه الأيام من التغلب على الصعوبات وإطلاق الحلة الجديدة في سبيل تقديم الأفضل لمشاهدي العربية".
ويأتي الإطلاق في ظل زخم إعلامي هائل ووسط متابعة جماهيرية محمومة لأزمة فيروس كورونا المستجد، التي تعد الحدث الأبرز عالمياً خلال عقود.