وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( المملكة والتحديات.. قوة وثبات) : المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- نجحت في الوقوف بثبات في وجه الأزمات الاقتصادية، التي طالت دول العالم دون استثناء بسبب آثار جائحة كورونا المستجد، وتجلى ذلك في قدرة المملكة على تلبية كافة الاحتياجات والميزانيات المطلوبة لضمان استقرار الاقتصاد المحلي وثبات الأسعار وتوفر السلع، وتفعيل كافة المتطلبات التي افتضاها الموقف في سبيل استمرار العملية التعليمية والخدمات الصحية وأنشطة الحياة التجارية بشكل طبيعي، خاصة مع تفعيل الحياة الرقمية التي باتت هي عنوان المشهد العام في ظل هذه الظروف الاستثنائية، حين ننظر عن كثب لمجمل المعطيات فيما سبق ذكره فإننا سندرك أن السبب الرئيس في استمرارية العطاء وجودة الحياة في ظل انشار فايروس كوفيد 19، والآثار التي أبطأت الحركة الاقتصادية اليومية العالمية هو حسن التخطيط الاستباقي البعيد المدى وواسع الأفق، وأن هذه الحقائق جاءت نتيجة عمل مستديم على مدى 4 سنوات بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، توجها وصول المملكة إلى مرحلة جديدة، فأصبح لدى المملكة احتياطات جيدة بالعملة الأجنبية الثالثة تقريبا على مستوى العالم مكنت الحكومة من مواجهة هذه الأزمة من منطق قوة. وأضافت أن اليوم تأتي جهود اللجنة العليا برئاسة سمو ولي العهد والتي تضم عددا كبيرا من أصحاب المعالي الوزراء للتعامل مع هذه الأزمة، وتعتمد على اتخاذ الإجراءات الاحترازية وتوفير التمويل اللازم للقطاع الصحي لتتأكد من أن المنظومة الصحية تتوافر فيها جميع المستلزمات والحماية اللازمة والمبالغ الكافية، واعتماد حزم معززة للتخفيف على الاقتصاد ودعم القطاع الخاص الأكثر تأثرا، وتوفير الدعم لهذه المنشآت، مع متابعة تطورات الأزمة وتنفيذ متابعة المبادرات، استمرارا في تحقيق هذه المفاهيم. وختمت :لقد وقف العالم بأسره شاهدا على قوة وقدرة المملكة على قيادة مجموعة العشرين وقيادة المشهد الداخلي في اقتصادها المحلي، بالتزامن مع التزامها بدورها في استقرار الاقتصاد العالمي، ولعل ما تم إصداره من قرارات حاسمة خلال رئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- القمة الاستثنائية الافتراضية لقادة دول مجموعة العشرين (g20)، بهدف دعم الاقتصاد العالمي خلال هذه الأزمة، والتي ما كان من دول مجموعة العشرين إلا أن التزمت بتقديم مبلغ خمسة تريليونات دولار للاقتصاد العالمي، وتقديم ما يلزم من الدعم للدول الفقيرة إلا دليل آخر على حسن تقدير قيادة المملكة الحكيمة وقوة وثبات اقتصادها مهما بلغ سقف التحديات والأزمات. // يتبع //10:15ت م 0017
المواضيع المتشابهه 
عام / الصحف السعودية / إضافة ثانية 
العرض الشجري
