وأوضحت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( حسن الرعاية الشاملة ) : المملكة أخذت على عاتقها مسؤولية الحفاظ على رعاياها في الخارج لحين وصولهم لأرض الوطن وبنفس الدرجة هي ترعى كافة المعتمرين والزائرين لأراضيها لحين عودتهم لأوطانهم، والسعادة التي غمرت المواطنين والمواطنات الـسعوديين والـبالـغ عددهم 187 ، لحظة وصولـهم إلـى مطار الملـك خالـد الـدولـي بالـرياض، قادمين من لـوس أنجلـوس، عائدين إلـى أرض الوطن ضمن جدول الـرحلات المخصصة لـعودة المواطنين في الخارج، وفقا لتوجيهات القيادة الرشيدة - حفظها الله-، وحرصا منها على سلامة وصحة المواطنين في الخارج في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، في رحلة تُعد من أطول الـرحلات الدولية في العالم، وكلمات الشكر والتقدير التي سابقت مشاعرهم ودموعهم في محاولة للتعبير للقيادة الكريمة عن بالغ الامتنان؛ على ما لقوه من عناية واهتمام خلال فترة إقامتهم في الخارج حتى وصولهم إلى المملكة، تصور أمامنا مشهدا آخر يرتبط موازيا مع نظيره المقابل لـه والمنسجم مع حيثياته وتفاصيله حين غادر 254 معتمرا باكستانيا عبر مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة إلى مدينة لاهور وذلك خلال رحلة خاصة من قبل الخطوط الجوية، وهو أمر أعرب فيه السفير الباكستاني رجا علي إعجاز والقنصل العام خالد مجيد عن خالص امتنانهما لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولـي العهد - حفظهما الله- على كرم الضيافة والمعاملة الحسنة الطيبة المقدمة للمعتمرين الـباكستانيين. وواصلت : كما قدم المعتمرون المغادرون شكرهم إلى وزارة الحج والعمرة على إجراءاتها بتوفير الإقامة والإعاشة والترتيبات الطبية المناسبة لهم أثناء إقامتهم في المملكة على خلفية الاحترازات والتدابير المتبعة ذات العلاقة بجائحة كورونا. وقالت : مشهدان متباينان في المكان والـوجهة والأسباب.. متفقان في الزمان والتحديات والظروف الاستثنائية، يصوران أمامنا حسن الـرعاية الشاملة الـتي نعم بها كل من كان في دائرة ذلـك الاهتمام، وحسن التقدير والتدبير وبالغ السخاء والتضحية التي أولتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله-، وسمو ولـي عهده الأمين صاحب الـسمو الملـكي الأمير محمد بن سلـمان بن عبدالـعزيز- حفظه الله- لـلإنسان لحفظه من كافة تبعات انتشار فيروس كورونا المستجد، تلك الجهود التي تجسدت في إخلاص وحسن تطبيق على مدار الساعة وتفان منقطع النظير من مختلف الـوزارات والجهات الحكومية المعنية بتطبيق الأوامر السامية والـقرارات الحكيمة المرتبطة بالحدث، والتي جسدتها واقعا نلمسه ونرى حسن أثره، ويشهد لـه العالم أجمع وهو يرصد من بعيد وقريب تلك الأرقام والنسب وردود الأفعال في دلالات جديدة على تميز إدارة حكومة المملكة العربية السعودية لكل التبعات المرتبطة بهذه الجائحة العالمية. // انتهى //06:02ت م 0008