وقال في مؤتمر خلية الأزمة الأميركية حول مستجدات فيروس كورونا، إنه لا بد وأن تواجه الصين عواقب لم يكشف النقاب عنه إذا كانت "مسؤولة عن عمد" عن جائحة فيروس كورونا.
وأضاف "لو كان خطأ فالخطأ خطأ. ولكن إذا كانوا مسؤولين عن عمد فأعني هنا أنه لا بد وأن تكون هناك عواقب".
هذا وكشف ترمب أن بعض الولايات قررت البدء في المرحلة الأولى من خطة إعادة فتح الاقتصاد وسترفع القيود خلال الأيام القادمة، ومنها ولايتي تكساس وفيرمونت.
ولكن بعض حكام الولايات حذروا من أنهم لن يتحركوا بشكل سابق لأوانه ويعيدوا فتح اقتصاداتهم إلا بعد إجراء مزيد من الاختبارات.
كما أكد إجراء أكثر من 4 ملايين اختبار لكوفيد 19 في الولايات المتحدة، وقال "الولايات المتحدة تجاوزت دول مثل أسبانيا وإيطاليا في حصيلة عدد الاختبارات".
لا جدوى من منظمة الصحة العالمية
وأشار إلى أن أعداد ضحايا كورونا كانت ستتضاعف إن لم ننتخذ الإجراءات اللازمة، متوقعاً ارتفاع الوفيات إلى 60 ألفاً.
وتابع "الإجراءات التي تم اتخاذها ساهمت في إنقاذ نحو 300 ألف أميركي من الموت"، كما قال "تواصلت مع أئمة مساجد وقساوسة كنائس للتنسيق معهم فيما يتعلق بتفشي كورونا".
هذا وقال الرئيس الأميركي "أنفقنا نحو 32 مليار دولار على منظمة الصحة العالمية دون جدوى".
ارسال أجهزة تنفس لإيران
كما أكد أنه رفض تبني نظرية مناعة القطيع لأنها كانت ستقضي على حياة ملايين الأميركيين، مشيرا إلى أن الصين تشعر بالحرج تجاه الولايات المتحدة بسبب عدم الشفافية في المعلومات حول كورونا.
وأضاف " نحن على استعداد لإرسال آلاف من أجهزة التنفس الصناعي لمساعدة مصابي كورونا في إيران"
إلى ذلك، أكد فريق خلية الأزمة الأميركي، أن أرقام الوفيات في ووهان تقدر بضعف ما تم الإعلان عنه رسمياً.
وقال "لا عذر للصين بعدم مشاركة المعلومات بشفافية مع العالم"، مضيفاً "أحمل الصين المسؤولية عن تداعيات انتشار كورونا".
وفيات تتجاوز 35 ألفاً
إلى ذلك، قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها اليوم إن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة وصل إلى 690 ألفا و714 حالة بزيادة 29002 عن البيانات السابقة وأضافت أن عدد الوفيات ارتفع بواقع 2394 ليصل إجمالي الوفيات إلى 35 ألفا و443.
وأضافت أن بياناتها بخصوص حالات مرض كوفيد-19 والناجم عن الإصابة بفيروس كورونا تشمل الإحصاء حتى الساعة الرابعة مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة الموافق 17 أبريل نيسان مقارنة بإحصائها الذي أوردته في اليوم السابق.
هذا ولا تعكس أرقام المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها بالضرورة الحالات التي تسجلها كل ولاية على حدة.