كما أشارت إلى أن السلطات القطرية تمنع العائلة من التواصل معه.
إلى ذلك، أكدت أن السلطات في قطر لم توجه أي اتهامات للشيخ طلال آل ثاني المعتقل منذ 7 سنوات، كما أنها رفضت تقديمه ولا تزال إلى محاكمة "عادلة".
وقالت في بيانها: ناشدنا مفوضية حقوق الإنسان الأممية التدخل بشأن زوجي المعتقل.
وختمت مناشدة الجهات الدولية الضغط على قطر، من أجل إجراء محاكمة عادلة وشفافة للشيخ طلال آل ثاني.
وكانت أسماء قد طالبت في فيراير الماضي، الأمم المتحدة بالضغط على الحكومة القطرية لتوفير أطباء لزوجها المعتقل في ظل ظروف السجن السيئة، واصفةً إياها بالتعذيب. وقالت في حينه إن الحكومة القطرية ترفض بتعنت تواصلها مع زوجها إلا من خلال أرقام هواتف من داخل قطر.
وكما أكدت أن هناك الكثير من المسجونين في قطر تم القبض عليهم بطرق غير قانونية، معتبرة أن مسار القضاء في قطر يعتمد على الترهيب.