إلى ذلك، اتهم ممثل حزب الشعب الأوروبي في البرلمان الأوروبي غونزاليس بونس الصين بإخفاء الحقائق، قائلاً: بكين أخفت الحقيقة حول تفشي المرض وبياناتها كانت مغلوطة".
من جهته، اعتبر عضو البرلمان عن الليبراليين داسيان سيليوز، في جلسة اليوم أن أنانية بعض الدول الأعضاء وضعف المفوضية الأوروبية جعلت بداية إدارة الأزمة لمكافحة الفيروس المستجد، عشوائية.
إخفاق أوروبي واتهامات للصين
أما النائب الإسباني استيبان غونزاليس بونس، فكشف أن 5 آلاف إسباني توفوا في بيوتهم ولم تشملهم الإحصاءات.
يأتي هذا في وقت طرحت العديد من التساؤلات في الأوساط الأوروبية حول إخفاق الاتحاد بالتصدي بشكل تضامني واسع بمواجهة أزمة كورونا التي طالت أكثر من 193 دولة وإقليم حتى الآن حول العالم.
كما تتزامن تلك الجلسة مع اتهامات أميركية وجهت للصين بالتعتيم حول مصدر الفيروس الذي انطلق في مدينة ووهان في ديسمبر من العام الماضي، ما استدعى رداً صينيا في وقت سابق اليوم.
إذ أعلنت وزارة الخارجية الصينية أن منظمة الصحة العالمية أكدت أنها لم تجد أي دليل على أن فيروس كورونا، الذي تسبب في إصابة ما يربو على مليوني شخص في أنحاء العالم، أُنتج في أحد المعامل.
وأدلى تشاو لي جيان المتحدث باسم الوزارة بهذه التصريحات ردا على سؤال بشأن الاتهامات بأن فيروس كورونا تم تخليقه في أحد المعامل في مدينة ووهان بوسط الصين، التي بدأ منها التفشي نهاية العام الماضي.