اعتبر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن لدى النظام الإيراني ما يكفي من المال لمكافحة فيروس كورونا، وأن لدى المرشد علي خامنئي احتياطات بمليارات الدولارات.
وتسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى منع صندوق النقد الدولي من تقديم قرض طارئ بقيمة 5 مليارات دولار إلى إيران للمساعدة في مكافحة وباء الفيروس التاجي. ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن الأموال لن تذهب بالفعل لمعالجة أزمة الصحة العامة في البلاد.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية مؤخرا لشبكة "سي إن إن" CNN إن "الدولة الراعية للإرهاب في العالم تسعى إلى الحصول على مبالغ نقدية لتمويل مغامراتها في الخارج وليس لشراء الأدوية للإيرانيين". وأضاف: "للمسؤولين الفاسدين في النظام تاريخ طويل في تحويل الأموال المخصصة للسلع الإنسانية إلى جيوبهم الخاصة وإلى وكلائهم الإرهابيين".
وفي الوقت الذي وجه فيه عدة مسؤولين في البلاد الانتقادات لتعامل الحكومة الإيرانية مع أزمة تفشي فيروس كورونا، ألقى أحد رجال الدين في إيران باللائمة على الولايات المتحدة، متهماً إياها بصنع الفيروس الذي سجل في أميركا أعلى نسبة إصابات حول العالم.
وقال مهدي طائب، رئيس مقر عمار الإيراني: "الولايات المتحدة هي التي صنعت کورونا؛ وذلك لقطع خط البصيرة الدينية والإرشاد الإلهي، بعدما رأت أن إيران أصبحت شعلة لإرشاد العالم".
كما أضاف، بحسب ما نقلت شبكة إيران إنترناشيونال السبت: "العلم ينتشر من قُم إلى العالم، وقد فهموا هذا جيدا فأتوا لإطفاء هذه الشعلة".
في المقابل، قال مصطفى معين، رئيس مجلس النظام الطبي، السبت، إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة فشلت في مواجهة أزمة كورونا، مضيفاً أن وضع إيران وإيطاليا متماثلان، مستدركاً: "لكن الإيطاليين أقروا بضعفهم، أما حكومتنا فتقول إن تجربتها نموذجية وتقدم المشورة للدول الأوروبية".