تناولت النائبة الديمقراطية وأحد أكثر اليساريين شهرة، أوكاسيو كورتيز، الثلاثاء، قضية الاعتداء الجنسي ضد المرشح الرئاسي الديمقراطي المفترض جو بايدن على موظفة سابقة في مجلس الشيوخ، قائلة إنه "من المشروع التحدث عنه"، في إشارة أخرى إلى انقسام المعسكر اليساري تحت قيادة بيرني ساندرز.
وسُئلت أوكاسيو كورتيز عن الادعاء ضد نائب الرئيس السابق خلال منتدى عبر الإنترنت استضافته The Wing، وهي شبكة نسائية واجتماعية، عن الموضوع.
وقالت السائلة إنها تعارض بشدة إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترمب، لكنها أيضا "تستاء حقًا من حقيقة أن الخيار الآخر هو شخص لديه تاريخ طويل حقًا في كونه مخيفًا للنساء".
وردت أوكاسيو كورتيز ، بحسب شبكة سي بي إس الإخبارية "أعتقد أنه من المشروع الحديث عن هذه الأمور، وإذا أردنا مرة أخرى أن نحافظ على النزاهة يجب التحدث عن هذا الأمر".
وتعتبر كورتيز أحد أشهر مؤيدي ساندرز وتحتل مكانة مرموقة في الحركة اليسارية التقدمية. وكانت تعتبر بديلاً بارزًا للسيناتور بيرني ساندرز خلال حملته الرئاسية قبل انسحابه في وقت سابق من هذا الشهر. ولم توافق أوكاسيو كورتيز رسمياً على بايدن لكنها قالت في مارس إنها قد تدعم بايدن إذا أصبح المرشح الديمقراطي.
وقدمت موظفة سابقة في مكتبه شكوى جنائية إلى إدارة شرطة واشنطن، تتهم فيها بايدن بالتحرش بها. وفي تفاصيل الدعوى، قالت تارا ريد، إن بايدن تحرش بها في ممر مجلس الشيوخ، وفق مجلة "نيوزويك" الأميركية.
ووقعت الحادثة المزعومة بينما كانت تعمل كموظفة في مجلس الشيوخ بمكتب بايدن قبل 30 عاماً تقريباً. كما قدمت ريد أول شكوى ضد بايدن الشهر الماضي.
وفي تغريدة، شكرت أولئك الذين ساعدوها في التقدم بالدعوى، خاصة "الشخصيات البارزة" الذين دعموها مثل سوزان ساراندون، وجون كوزاك، وروز ماكجوان، مؤكدة أن قانون التقادم حول الدعاوى ضد بايدن قد مر. وقالت: "لقد قدمت تقريراً إلى الشرطة لأسباب تتعلق بالسلامة فقط. الامتنان لجميع الذين وقفوا إلى جانبي".