فيما العالم يشدد القيود على إجراءات السفر، خرجت إيران بتصريح يثير الجدل على لسان رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، علي رضا رشيديان، بأن بلاده تخطط لاستئناف الزيارات الدينية إلى العراق وسوريا مع مراعاة الشروط الصحية.
ونقلت وكالة "فارس" عن رئيس المنظمة قوله، إنه أعد البروتوكولات حول إيفاد الزوار إلى العراق وسوريا، على أن يستأنف السفر المتبادل بين إيران وهذين البلدين في ظل التزام شروط الصحة.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهنبور، في بيانه اليومي عن أوضاع المرض في البلاد، إنه تم تسجيل 1574 إصابة جديدة بفيروس كورونا، فيما أشارت إلى تعافي 48,128 مصاباً بفيروس كورونا من المرض وغادروا المستشفيات.
وأشارت وزارة الصحة الإيرانية إلى أن 3691 مصاباً بفيروس كورونا، في حالة صحية حرجة، في وقت تم إجراء 287,359 فحص تشخيص كورونا حتى اليوم في البلاد.
وفي سياق آخر، اتجهت الحكومة الإيرانية إلى معاقبة مسؤولين قدموا معلومات مغايرة لما تعلنه، حيث أقالت 4 مسؤولين حكوميين في قم منهم حسن عادلي، نائب الرئيس لشؤون التعليم في جامعة قم، الذي تحدث عن اكتشاف حالات إصابة بفيروس كورونا قبل أسبوع من الإعلان الرسمي.
إضافة إلى رئيس جامعة أردبيل للعلوم الطبية ومفوض وزير الصحة في محافظة كيلان والمدير التنفيذي لمؤسسة المقابر في محافظة قم التي كانت بؤرة تفشي الفيروس.