وأفادت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( سياسة حكيمة ) : التزاماً بسياستها النفطية القائمة على الحفاظ على استقرار الأسواق العالمية وأمن إمدادات الطاقة ومراعاة مصالح المنتجين والمستهلكين بذلت المملكة جهوداً جبارة في مجموعة (أوبك بلس) والدول الأخرى اسفرت عن اتفاق تاريخي موسع وإعلان تعاون جماعي لإعادة التوازن للأسواق . وقدمت مجموعة العشرين برئاسة المملكة قوة دفع نوعية في هذا الاتجاه ضمن الجهود العالمية لمواجهة التداعيات الصحية والاقتصادية لجائحة كورونا العالمية لضمان توازن المصالح بين منتجي ومستهلكي النفط وتعزيز الانتعاش ودعم الاقتصاد العالمي. وقالت : إن خدمات إمدادات الطاقة الموثوقة والميسورة التكلفة التي يسهل الوصول إليها ، تعزز قدرة الخدمات الأساسية، بما فيها خدمات الرعاية الصحية،على دفع جهود التعافي الاقتصادي. لقد أكد سمو وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان أن التحرك الجماعي انطلاقاً من الإحساس المشترك بالمسؤولية من أجل مواجهة هذه الحالة غير المسبوقة من عدم اليقين التي تحيط بالأسواق ، وتشكيل استجابة منسقة وتبني تدابير تصحيحية، للتوصل إلى الهدف النهائي المتمثل في تعزيز الاستقرار والأمن فيها لصالح الأمم كافة، يساعد بشكل رئيسي على مواجهة انعدام الاستقرار والأمن في هذه الأسواق لصالح العالم أجمع. وختمت : إن أمن الطاقة عامل رئيسي في تمكين النشاط الاقتصادي، كما أنه عنصر أساسي للوصول إلى الطاقة وحجر الأساس لتحقيق الاستقرار في أسواقها مع أهمية ضمان توازن المصالح بين المنتجين والمستهلكين، وضمان أمن نظم الطاقة وتدفقها دون انقطاع خاصة لدى القطاع الصحي وغيره من القطاعات التي تواجه أزمة الفيروس المستجد وهو ما حققه الاتفاق التاريخي. // يتبع //06:02ت م 0005