كشف قسورة الخطيب خبير الدعاية والإعلان عن العائدات المالية المجزية التي تنتظر الشباب السعوديين في قطاع الدعاية والإعلان، مبيناً أن راتب العامل في قطاع الإعلانات في السنة الخامسة يبلغ نحو 20 ألف ريال تقريباً, مؤكداً أن هذا الوضع قابل للتطور "إذ تصل الرواتب إلى 40 و60 ألفاً، وأحيانا أكثر, كما أنها مجال حي جدا للإبداع".
وتطرق قسورة إلى أن سوق الإعلانات يعاني سيطرة الوكالات الأجنبية الخارجية على السوق الإعلاني السعودي وعلى الحصة الكبرى منه، كاشفاً أن بعضاً من هذه الوكالات يعمل في الداخل لكن إدارته تعود لوكالات أجنبية في الخارج.
مضيفاً أن "نسبة السعوديين في السوق الإعلاني للأسف لا تتجاوز الـ15%, بعد نمو؛ إذ لم تكن النسبة قبل عشرة أعوام تتجاوز 5%". كاشفاً تصدر اللبنانيين قائمة الجنسيات المهيمنة على سوق الإعلان بالمملكة".
وأشار إلى معاناة السوق من غياب التخصصات الجامعية التي تحتاج إليها السوق "إذ لا توجد كوادر جاهزة أستطيع أن أستفيد منها, وأعتقد أن القطاعات التعليمية يجب أن تستجيب لحاجة السوق ولهذا نحن نبذل جهداً كبيراً في المطالبة بأقسام الجرافيك ديزاين وكل التخصصات المناسبة والمطلوبة للعمل الإعلاني".
وعن حجم سوق الإعلان في المملكة ذكر قسورة أنها كبيرة جداً، لكن الشركات العاملة في القطاع قليلة، لافتا إلى أن السوق الإعلاني السعودي يعد أكبر سوق بين الدول المجاورة, قائلا كنا نتنافس مع دبي السنتين الأخيرتين لكن السوق الإعلاني السعودي كان الأكثر نشاطا هذا العام. كما أن المتوقع أن تشهد سوق الإعلانات في المملكة نموا في الفترة المقبلة مستمدة قوتها من الاستقرار السياسي والاقتصادي ما يعني أن الاستثمارات ستشهد نموا كبيرا".