وكتب ترمب على تويتر "إنه قرار رئيس البلاد... الإدارة وأنا نعمل بشكل وثيق مع حكام الولايات وهذا سيستمر. سأتخذ قريبا قرارا بالتشاور مع حكام الولايات وآخرين".
ويوم الجمعة الماضي قال ترمب إنّ قراره بشأن موعد فتح الاقتصاد الأميركي بعد إغلاق البلاد بسبب انتشار فيروس كورونا سيكون أصعب قرار يتوجّب عليه اتّخاذه.
وأضاف "يتعيّن عليّ أن أتّخذ قرارا، وأنا آمل فقط من الله أن يكون القرار الصائب. لكنّي أقول دون أيّ شك إنّه سيكون أصعب قرار توجّب عليّ اتّخاذه".
ترمب الذي يواجه معركة صعبة لإعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية في نوفمبر/تشرين الثاني يحرص على إعادة فتح الاقتصاد الأميركي بعد أسابيع من تطبيق إجراءات حازمة أغلقت الأعمال وجمّدت النقل في جميع أنحاء البلاد لإبطاء انتشار الفيروس.
ويُواجه الرئيس الأميركي أيضا تحذيرات من أنّ إعادة فتح مبكرة للاقتصاد قد تعرّض حياة الناس للخطر.
وتكافح الإدارة الأميركية وحكام الولايات ومسؤولو الصحة للسيطرة على تفشي وباء كورونا، مع تزايد عدد الإصابات والوفيات هذا الأسبوع.
وأبدى المسؤولون تفاؤلهم لنجاح إجراءات العزل والتباعد الاجتماعي في تقليل الإصابات، إلا أن الولايات المتحدة لا تزال أسوأ بقعة ساخنة في العالم لتفشي وباء كورونا، مع ارتفاع حالات الإصابة والوفيات وفقا لإحصاءات جامعة جونز هوبكنز.
وتعاني ولاية نيويورك من أسوأ حصيلة في البلاد. وقال حاكم ولاية نيويورك أندرو كومو إن ولايته يمكن أن تستقر في معدلات الإصابة والوفيات في غضون أسابيع إذا استمرت سياسات التباعد الاجتماعي، لكنه استبعد أن تعود الحياة اليومية إلى طبيعتها خلال هذه الفترة.
وكانت وزارة العمل الأميركية قد أعلنت صباح الخميس الماضي أن أكثر من 6.6 مليون شخص قدموا طلبات للحصول على إعانة البطالة خلال الأسبوع الماضي ليرتفع عدد الأميركيين الذين يسعون للحصول على إعانات بطالة إلى أكثر من 16 مليون أميركي خلال الأسابيع الثلاثة الماضية مع تزايد الخسائر الاقتصادية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا.
ويؤثر ارتفاع معدلات البطالة وتوقعات ارتفاعها خلال الأسابيع المقبلة على الاقتصاد الأميركي بشكل كبير.