أعلن وزير الصحة السعودي، توفيق الربيعة، أن أعداد مصابي كورونا تضاعفت تقريباً خلال أسبوع، ما يشكل تحدياً للجميع.
وشدد الربيعة، خلال مؤتمر صحافي في الرياض، الاثنين، على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتجاوز هذا التحدي.
كما أكد على ضرورة البقاء في المنازل، وعدم الخروج إلا للضرورة، قائلاً: "إذا التزمنا جميعاً سوف نصل إلى بر الأمان".
وأضاف: "لاحظنا في الفترة الأخيرة تزايد الإصابات في إسكانات العمال، لذا أرجو من المشرفين على هذه الإسكانات والشركات القائمة عليها تطبيق أعلى معدلات الاحترازات فيها". وتابع: "هناك لجنة يقودها وزير البلديات ومعه وزير الصناعة، ويقومون بجهد كبير. ونؤكد على الجميع في القطاع الخاص دعم الدولة في تطبيق أعلى الاحترازات في إسكانات العمال".
كما أشار: "لاحظنا تزايد الإصابات في الأحياء المكتظة، لذا أهيب بكل القاطنين فيها الالتزام بالجلوس في منازلهم وتطبيق أعلى معدلات الاحترازات لضمان سلامتهم وسلامة عوائلهم".
إلى ذلك أوضح أنه "حتى الآن لا يوجد علاج أو لقاح لفيروس كورونا". وقال: "لدينا بروتوكولات طبية في السعودية للتعامل مع الفيروس، والقطاعات الحكومية السعودية تبذل جهوداً جبارة وبتنسيق عالٍ".
من جهته، أعلن متحدث وزارة الصحة، محمد العبد العالي، تسجيل 472 إصابة جديدة بالفيروس، توزعت على مجموعة من مدن المملكة، وبالتالي يكون مجموع الحالات قد وصل إلى 4934.
وقال العبد العالي، خلال المؤتمر الصحافي اليومي حول مستجدات كورونا، إن هناك "6 وفيات جديدة والإجمالي يصل إلى 65 حالة"، لافتاً إلى شفاء 44 حالة جديدة ليبلغ العدد 805".
كما أضاف: "نتوقع استكشاف المزيد من الحالات مع التوسع في عمليات الفحص".
وشدد على "التقيد بالتعليمات واتباع كافة الخطوات والاستفادة من كافة الإجراءات الاستباقية الاحترازية القوية التي تم تطبيقها في المملكة".
طلبات التوصيل
وعن كيفية التعامل مع الطلبات التي تصل المنزل، فقال العبد العالي: "علينا أولاً أن نحاول الاستفادة من التطبيقات فقط المرخصة من هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ولا نذهب لاستخدام أي طرق أخرى للحصول على التوصيل لأن هذه التطبيقات هي الموثوقة والمعتمدة فقط".
إلى ذلك تابع: "عند وصول المندوب إلى المنزل بالطلبات، من المهم جداً أن نتأكد أن بيننا مسافة. والأفضل أن يترك الأغراض عند باب المنزل ويبتعد عن الباب ثم نستلم"، مشيراً إلى أنه "من المهم جداً أن نبتعد عن النقد في عملية استلام الطلبات واستخدام الدفع الإلكتروني"، مشدداً على أهمية التخلص من الأكياس وغسل اليدين جيداً بعدها.