اجتمع أعضاء منتخب البرازيل في كأس العالم لكرة القدم عام 1982 لمطالبة المواطنين بالعمل سويا والتبرع بالأموال لمساعدة الأحياء الفقيرة المكتظة بالسكان في البلاد لتجنب ويلات جائحة فيروس كورونا.
وشارك 19 لاعبا من الفريق المشارك في كأس العالم 1982 بإسبانيا في تسجيل رسالة مصورة لحث المواطنين على التبرع ضمن مبادرة قادها باولو روبرتو فالكاو وضمت اللاعبين زيكو وجونيور ولياندرو.
وقال فالكاو "اشتهر منتخب 1982 بمهاراته وابداعه ووحدته وأخلاقيات العمل الجماعي. الآن نعود للعمل سويا مرة اخرى من أجل البرازيل".
وأضاف لاعب وسط روما الإيطالي والدولي السابق إنه تم جمع 2.6 مليون ريال برازيلي في أقل من أسبوع واحد.
ومبادرة فالكاو الأحدث في سلسلة من الجهود التي قادها مجموعة من اللاعبين البرازيليين الحاليين والسابقين لمساعدة الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية على التعامل مع آثار كوفيد-19.
وأودى الفيروس بحياة أكثر من 900 شخص في البرازيل لكن الأطباء يخشون من ارتفاع حصيلة الوفيات بشكل كبير في حال تفشيه في الأحياء الفقيرة المكتظة بالسكان والمنتشرة في معظم مدن البرازيل.
ويعتبر هذا المنتخب، على نطاق واسع، أحد أعظم الفرق التي لم تفز ببطولة كأس العالم. وبعد الفوز على الاتحاد السوفيتي واسكتلندا ونيوزيلندا والأرجنتين كانت البرازيل بحاجة للتعادل مع إيطاليا للتأهل لقبل النهائي.
لكن ثلاثية سجلها باولو روسي منحت إيطاليا الفوز 3-2 وساهمت في تأهل الفريق إلى النهائي حيث فازت على ألمانيا الغربية لتتوج باللقب.
ولا يزال الفريق بالكامل باستثناء سقراط وحارس المرمى فالدير بيريز ولاعب الوسط باتيستا على قيد الحياة وشاركوا في الفيديو دعما لمبادرة فالكاو.