أكد رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، معين عبدالملك، اليوم الخميس، أن مبادرة التحالف بقيادة المملكة بإيقاف إطلاق النار تستكمل موقف الشرعية المستجيب لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة، معتبرا وقف إطلاق النار فرصة جادة لتأمين اليمن والشعب اليمني من مخاطر فيروس كورونا.
ودعا ميليشيات الحوثي الانقلابية إلى الاستجابة لمقتضيات الهدنة الإنسانية، وعدم المضي "أكثر في طريق الدم والنار"، وفق تعبيره.
وأضاف رئيس الحكومة اليمنية، في سلسلة تغريدات على حسابه الشخصي عبر موقع تويتر: "وقف إطلاق النار فرصة جادة لتأمين اليمن والشعب اليمني من مخاطر فيروس كورونا لا فرصة للابتزاز واستغلال حاجات الشعب ومخاوفه، نأمل أن يستجيب الانقلابيون لمقتضيات الهدنة الإنسانية وأن لا يمضوا أكثر في طريق الدم والنار" .
كما عبر عن شكره للمملكة العربية السعودية على دعمها السخي لجهود الإغاثة في اليمن، مثمنا موقف سمو الأمير خالد بن سلمان المعلن بخصوص مبادرة وقف إطلاق النار واستمرار دعم الحكومة والشعب اليمني.
ووصف رئيس الحكومة اليمنية، استهداف الحوثيين الأحياء السكنية الآمنة في مدينة مأرب بصاروخ باليستي وقصف الحديدة وغيرها بعد إعلان وقف إطلاق النار، بأنها "أعمال إجرامية جبانة لا تجد تفسيرا، بمقتضيات الحرب بل بدوافع العقلية الإرهابية لميليشيا عنصرية تستمرئ القتل والدم وتجد في كل دعوة للسلام فرصة لتغيير موازين القوى" .
وأبلغت الرئاسة اليمنية، الأمم المتحدة، في وقت سابق اليوم، استجابتها للدعوة الأممية، بوقف فوري للقتال في اليمن، لمواجهة فيروس كورنا المستجد (كوفيد19).
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، قد رحب بمبادرة تحالف دعم الشرعية وقف إطلاق النار في اليمن من جانب أحادي، ودعا الحكومة والحوثيين إلى وقف للعمليات القتالية.
وأعلن تحالف دعم الشرعية وقف إطلاق النار في اليمن لمدة أسبوعين قابلة للتمديد، وقال المتحدث باسم التحالف العقيد تركي المالكي، إن قرار إعلان وقف إطلاق النار جاء دعما للحكومة اليمنية في قبولها دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لمواجهة تبعات انتشار فيروس كورونا.