وأفادت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها التي جاءت بعنوان ( النفط والاقتصاد العالمي) : يأتي الاجتماع الافتراضي الموسع لمجموعة (أوبك بلس) وعدد من الدول المنتجة الأخرى، بمثابة فرصة مهمة هيأتها المملكة انطلاقا من أهمية مكانتها ودورها التاريخي في تأمين إمدادات هذه السلعة الاستراتيجية للأسواق العالمية، وسياستها العريقة التي عهدها فيها العالم بحرصها على توازن الأسواق بما يضمن عدالة الأسعار ويحقق مصالح الدول المنتجة والمستوردة على السواء، وهي المعادلة الأهم لاستقرار الاقتصاد العالمي ومن ضمنه الاقتصاد السعودي الذي يتميز بتبالات تجارية واسعة مع دول العالم وشراكات قوية مع كافة الدول المتقدمة شرقا وغربا في قطاعات الطاقة والصناعات التحويلية وغيرها. وبينت أن توازن أسواق وأسعار النفط من شأنه توفير مقومات النمو لاقتصاديات جميع الدول، وليس لصالح بعضها على حساب الأخرى في حال الارتفاع أو الانخفاض السعري غير الطبيعي ، ومن هنا تكمن أهمية الدعوة التي أعلنتها المملكة لهذا الاجتماع الموسع ، ودلالات الاستجابة الواسعة لها ، ليس فقط من مجموعة (أوبك بلس) ، بل دول منتجة عديدة من خارج هذا التحالف أدركت أهمية هذه الفرصة لاستعادة استحقاقات السعر العادل ، خاصة في ظروف استثنائية ناجمة عن تفشي جائحة كورونا وما فرضته من تداعيات اقتصادية شديدة الصعوبة على حركة الانتاج والخدمات في أنحاء العالم، مما يستدعي جهدا جماعيا لاستعادة توازن السوق النفطية لصالح جميع الأطراف والاقتصاد العالمي متشابك المصالح والتحديات. // يتبع //07:08ت م 0004