أمضى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، ليلة ثانية في العناية المركزة وكان في حالة مستقرة بعد تلقيه علاجاً بالأكسجين بسبب مضاعفات مرض كوفيد-19 الناتج عن إصابته بفيروس كورونا، بينما يدير وزير الخارجية معركة بلاده مع التفشي.
ونُقل جونسون (55 عاماً) إلى مستشفى سانت توماس في ساعة متأخرة من مساء الأحد بعد استمرار أعراض كورونا عليه، بما في ذلك ارتفاع درجة الحرارة والسعال لأكثر من 10 أيام. إلا أن حالته تدهورت الاثنين وتم نقله إلى وحدة العناية المركزة.
كما تلقى رئيس الوزراء علاجاً بالأكسجين لكن لم يتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي. وقال وزير الخارجية، دومينيك راب، إن جونسون سيعود قريباً للقيادة في الوقت الذي يكافح فيه العالم إحدى أشد أزمات الصحة العامة منذ قرن من الزمان.
إلى ذلك أكد وزير الدولة بوزارة الصحة، إدوارد أرجار، الأربعاء، أن "رئيس الوزراء في حالة مستقرة... تلقى علاجاً بالأكسجين في وقت سابق لكنه ليس موضوعاً على جهاز تنفس صناعي".
786 وفاة إضافية بـ24 ساعة
يشار إلى أن بريطانيا سجلت 786 وفاة إضافية بالفيروس في 24 ساعة، لتصل الحصيلة الإجمالية إلى ستة آلاف وفاة في البلاد وفق ما أعلنت الحكومة الثلاثاء.
وتوفي 6159 مريضاً في المستشفى بعدما شخصت إصابتهم بكوفيد-19 كحصيلة إجمالية، وفق وزارة الصحة.
وهناك 213,181 شخصاً خضعوا لفحوص الكشف عن المرض، بينهم 55 ألفاً و242 جاءت نتائجهم إيجابية.