لڪَي ٺٺمڪَن من آلمشآرڪَة معنآ عليڪَ آلٺسجيل من هنآ

يمنع وضع الصور النسائية والأغاني والنغمات

http://www.x2z2.com/up/uploads/13328416481.png

 
العودة   منتديات شمس الحب > «®™§¤§ منتــديات شمس الحب الآداريــــة §¤§™®» > سلة المحذوفات والمواضيع المكررة
 

سلة المحذوفات والمواضيع المكررة اي موضوع مكرر ومهيء للحذف تجده هنا

 
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-12-2013, 12:18 AM   #1

لميسـ غير متواجد حالياً

 رقم العضوية : 9523
 تاريخ التسجيل : 23 - 9 - 2008
 الجنس : ~ الاهلي
 المشاركات : 155,340
 الحكمة المفضلة : Canada
 SMS :

Male

افتراضي مقال يلامس قلوب أهل التقوى وينذر قهل من معتبر قبل فوات الآوان

أنا : لميسـ





«أمرنا مترفيها»

علي الجحلي
كان الحديث عن فكرة ''المزاين'' وأثرها في المجتمع يشغل المجالس، الغريب أن الكثير كانوا معجبين بتلك المنافسات ويتابعونها ويعتبرونها من وسائل حماية ونشر الثقافة الوطنية. انتشرت حمى ''المزاينات'' في مختلف المناطق، بل المدن والمحافظات، كالنار في الهشيم، وكادت تكون الشغل الشاغل للجهات التنظيمية والأمنية. حاول المنظمون في البداية أن يضفوا على المنافسات صبغة القبيلة والفخر بها والشعور بالانتماء لفكر وتراث الآباء والأجداد. إلا أنه بحكم أن المجتمع إنساني بطبيعته وأن الفخر يتحول مع الوقت إلى تفاخر، والانتماء يتحول إلى عنصرية، والعقلانية تتحول إلى عصبية، تحول الإعجاب إلى نقد من جهات عديدة.
كانت القبيلة في مرحلة معينة أكبر مكونات المجتمع، وهذا ما ربط الناس بها. لكن خطورة العودة للوراء كانت واضحة من اليوم الأول للعقلاء الذين رفضوا التوجه نحو الماضي وإهمال الحاضر والمستقبل. للحق أقول إن أكثر المتأثرين بتلك المفاهيم كانوا من المراهقين ومتوسطي السن الذين يميلون إلى العاطفة ويبحثون عن عنصر معين ينتمون إليه، ويتحدَّون به أقرانهم. هذه العقدة – مع الأسف - عادت للظهور بين المراهقين وما زالت مستمرة حتى اليوم، ولمن يشك في كلامي أن ينظر إلى بعض التغريدات والتعليقات بل جدران الأحياء التي تحمل (الغرافيتي) القبلي الذي صنعه البعض، ووقع فيه آخرون.
جاءت المرحلة التالية عندما أراد عقلاء القبائل أن يحدوا من الفكر العصبي والشد والجذب القبلي، فقاموا بترتيب مواقعهم ونظموا فيها المخيمات والحفلات والمحاضرات والمسابقات الدينية التي شارك فيها الكثير من علماء الوطن وحاولوا أن يركزوا فيها على أمرين مهمين هما:
- العناية بالفقراء والمحتاجين ودعم صناديق الإحسان والرعاية للفقراء والأيتام والأرامل والمطلقات. كان دافع هذا هو ما ساد في تلك الأيام من إنفاق وبذخ وإسراف في الحفلات التي يقيمها التجار وأصحاب رؤوس الأموال في محاولة لتكوين اسم ومركز شخصي لهم في ثنايا القبيلة. هذا يتفق مع وضعهم في هرم ''ماسلو'' للاحتياجات البشرية، فالإحساس بالذات هو ما يحكم كل الناس في هذه المرحلة من الجدة وسعة الرزق. فلا نستغرب هذا ولا ننسبه إلى القبيلة، إنما إلى هذا التجمع الكبير الذي يبحث فيه كل عن مكانه.
- البعد عن القبلية والعنصرية القبلية والتهور الشبابي الذي أساء إلى القبائل. هذا كان الهم الأكبر لرموز القبائل لأنه كان يهدد بنشوب المشكلات وارتكاب الجرائم حتى بين أبناء الأفخاذ المختلفة من القبيلة نفسها، وكان متوقعاً، لأن مفهوم الانتماء العشائري هو أخطر ما يواجه الدولة التي تتكون من نسيج ''بانورامي'' مختلف الألوان والمكونات.
أزعم أن هذه المحاولة لم تحقق النتيجة المرجوة، وذلك لأن الأساس كان خاطئا لدرجة أن البعض أصبحوا يفضلون أن يحاضرهم شيخ ينتمي للقبيلة أو المحافظة نفسها. إذاً لم تكن هذه هي الوسيلة الملائمة لممارسة هذه الهواية أو دعم بقائها وتوريثها للأجيال.
تدخلت عندها الجهات المختصة وألغت مفهوم تنظيم ''المزاينات'' في مختلف المواقع، وأبقت على موقع واحد يتم فيه تنفيذ المنافسات بشكل بعيد عن الحساسيات والعنصرية والعصبية. فكانت ''أم رقيبة'' المكان الوحيد. رسمياً – كان هذا الأمر مطبقاً، لكن ''المزاينات'' والمنافسات استمرت على استحياء في مواقع أخرى، وهي إلى اليوم تنتشر على شكل مزادات للبيع فيها ما فيها من الملاحظات والخطورة التي يجب أن يتنبه لها.
القضية التي لا تزال في حاجة إلى إعادة النظر والتحريم والتجريم هي قضية الإسراف غير المحمود الذي يحدث قبل احتفالات أم رقيبة وخلالها. الإسراف الذي يجعل شخصا يدعو ضيوفه ويدلهم على موقع المخيم الذي يقيم فيه الحفل باستخدام شحنات تزيد على المائة من الحطب. قام المضيف بإشعال النار على مسافة تتجاوز العشرة كيلو مترات بين الطريق الرئيس وموقع المخيم. تخيلوا أن تكون النيران على طرفي الطريق على مسافة عشرة كيلو مترات في زمن gps الذي يحدد موقع ''الجن الأزرق''، لكنه ''الهياط'' كفانا الله وإياكم شره.
يحكي لي أحدهم - بحرقة – ويحلف أنه شاهد سيارة '' تغرز'' في الرز المرمي على جانب أحد الخطوط. أمر لا يمكن أن يصدقه أحد في عصرنا هذا. كيف يمكن أن يفعل شخص مثل هذا الأمر في مملكة مسلمة؟ كيف يمكن أن يتجرأ إنسان أن يرمي هذا الكم في بلد يزيد فيه مستفيدو الضمان على المليون؟ ليته أرسل قيمة الحفل إلى جمعية خيرية أو حتى دعم به صندوق إعانة الفقر. لكن هل هذا السلوك غير المنطقي مبرر؟
يقول بيل جيتس، وهو أغنى من أغنى رجل في بلادنا، أن أصرف مالي في الخير أفضل لي من أن يتضخم في السوق. نعم رجل تبرع بكامل ثروته لأعمال الخير، وجاء إلى المملكة فاستقبلته الجمعيات الخيرية ومريدو العون للمحتاجين يريدون منه أن يسهم في دعم برامجهم، وكان أول ما طلبه هو تقديم برامج علمية أصرف عليها لأنني لا أدفع وحسب، إنما أتأكد أن مالي يذهب في مكانه.
لا يهمني من أين جمع هؤلاء أموالهم الطائلة، قد يكون هذا مهماً للجهات الأمنية ومسؤولي أسواق الأسهم ومنظمي اقتصاد البلد، و''الإنتربول'' حتى. ما يهمني هو أثرهم في مستقبلي ومستقبل أبنائي ومستقبل البلد بكليته، فالله تعالى يقول في حقهم (وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ ۖ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَىٰ بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا * مَنِ اهْتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَاۚ). ويقول - جل وعلا (وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا * وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنَ الْقُرُونِ مِنْ بَعْدِ نُوحٍ ۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرا). اللهم هل بلغت... اللهم فاشهد.
الإقتصادية اليوم الجمعة ص 13



شمس الحب



تستطيع المشاركة هنا والرد على الموضوع ومشاركة رأيك عبر حسابك في الفيس بوك




lrhg dghls rg,f Hig hgjr,n ,dk`v rig lk lujfv rfg t,hj hgN,hk








آخــر مواضيعـى » رواية بنات اون لاين كاملة,تحميل رواية بنات اون لاين,رواية سعودية جريئة,على ملف وورد
» موسوعة الروايات,تحميل روايات في ملف وورد ومفكرة, أكثر من 100 رواية مشهورة
» تحميل روايات كاملة على هيئة ملف وورد او مفكرة تكست txt
» تحميل روايات فارس احلامي,الحب المستحيل,بشروه اني ابرحل,سعوديات في بريطانيا,احلى ماخلق
» قمر خالد كاملة,قمر خالد للتحميل,قمر خالد على ملف وورد,قمر خالد رواية,رواية قمر خالد
التوقيع


๑۩ التّفكير الفلسفي هو ممارسة الحرّية في أرقى أشكالها ۩๑



الحوار البناء وسيلة تبادل المعرفة
أما الحوار العقيم فهو وسيلة لإخفاء الجهل

 

  رد مع اقتباس
 
 

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تأمين شامل(مجانااا) بادر قبل فوات الآوان لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 01-07-2013 03:41 PM
سورية مهددة بالانهيار وعلى الولايات المتحدة التحرك قبل فوات الأوان لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 11-28-2012 09:00 PM
لأنه وطننا الذي نحب ... ولأن مستقبله يهمنا نقول هذه الكلمات قبل فوات الأوان لميسـ سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 11-08-2012 09:11 PM
ثمرات التقوى,التقوى وثمراتها عنود السعوديه نفحات اسلامية - صور اسلامية - مواضيع دينية - فتاوي 0 05-11-2012 03:32 AM
السيئات الجارية ... احذروها قبل فوات الأوان بقايا عشق سلة المحذوفات والمواضيع المكررة 0 02-07-2012 11:37 AM

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية

الإعلانات النصية


الساعة الآن 09:36 PM بتوقيت مسقط


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.6.0 Designed & TranZ By Almuhajir
Adsense Management by Losha
جميع الحقوق محفوظة لمنتديات شمس الحب
ما يُكتب على منتديات شمس الحب من قِبل الاعضاء لا يُمثل بالضرورة وجهة نظر الإدارة وانما تُمثل وجهة نظر صاحبها .إلاإذا صدر من ادراة الموقع .

Sitemap

PageRank Checking Icon
Preview on Feedage: %D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%B4%D9%85%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A8 Add to My Yahoo! Add to Google! Add to AOL! Add to MSN
Subscribe in NewsGator Online Add to Netvibes Subscribe in Bloglines Add to Alesti RSS Reader
Add to Feedage.com Groups Add to NewsBurst Add to Windows Live
Add to Feedage RSS Alerts Add To Fwicki

 
Web Counters
Emergency Cash Loan Michigan
إنظم لمتابعينا بتويتر ...

أو إنظم لمعجبينا في الفيس بوك ...