من جانبه أكد المدير العام لإدارة الاتصال المؤسسي في هيئة الهلال الأحمر السعودي فهد الحازمي أن الهيئة تُعد من القطاعات الصحية المعنية بنقل الخدمات الإسعافية الطارئة من خلال انتشار فروعها في 13 منطقة إدارية ومراكزها الإسعافية في جميع مدن ومحافظات المملكة التي يبلغ عددها أكثر من 485 مركزًا إسعافيًا ، وجهزت كوادرها الإسعافية بأكثر من ألف ما بين أطباء وأخصائيين وفنيي إسعاف وطب طوارئ إضافة إلى مشاركة العديد من المتطوعين. وبيّن أن هيئة الهلال الأحمر السعودي عملت على تجهيز مركبات سيارات الإسعاف البالغ عددها أكثر من ألف سيارة إسعاف بأحدث التجهيزات الطبية, وشكلت فريقا لدراسة الأوضاع الحالية في أزمة كورونا ، وتعقد اجتماعاتها بشكل يومي، ويتم من خلالها إعداد الخطط التنفيذية والتشغيلية ، ويتم فيها مراجعة مؤشرات الأداء كافة ومراقبة أداء غرف العمليات وتحليل المكالمات الواردة لمركز العمليات والحالات المشتبه بها التي يتم نقلها عن طريق الفرق الإسعافية ، ومتابعة القرارات الصادرة من الجهات العليا ومدى تأثيرها على منظومة العمل الإسعافي. وأفاد الحازمي أن الهيئة حرصت على تدريب كوادرها في هذه الأزمة من خلال عقد 13 فرضية يتم من خلالها التدريب لمستقبلي البلاغات ، وعلى كيفية تلقي الأسئلة المتعلقة بحالات اشتباه كورونا ، وتدريب الفرق الإسعافية لمباشرة تلك الحالات، ووضع الاحترازات اللازمة. ولفت النظر إلى أن الهيئة لديها 13 غرفة للعمليات والسيطرة في مختلف مناطق المملكة تعمل على مدار الساعة ، كما تم استحداث غرفتين إضافية لمدينة الرياض ومدينة جدة ، ويبلغ عدد الكوادر العاملة في غرف العمليات أكثر من 1100 كادر يعملون على مدار الساعة من تلقي البلاغات وترحيلها , مشيرًا إلى أن عدد المكالمات الواردة لغرف العمليات هذا الشهر بلغت أكثر من 350 ألف مكالمة بزيادة نسبية عن الظروف المعتادة بأكثر من 53% ، وعدد البلاغات الواردة أكثر من 96 ألف بلاغ بزيادة نسبية تشكل 56% ، وتعد منطقتي مكة المكرمة والرياض هي من أكثر المناطق في تلقي البلاغات. وأوضح أن الهيئة عملت على تفعيل المنصة الإلكترونية وإقامة الدورات التدريبية عن بعد ، وكان من أهمها برنامج مكافحة العدوى بشكل عام ، ومكافحة فيروس كورونا، واستفاد من هذه البرامج أكثر من 50 ألف مستفيد يمثلون الممارسين الصحيين والمتطوعين في الهيئة. وبين الحازمي أن الهيئة لديها أكثر من 20 ألف متطوع ومتطوعة مسجلين في قاعدة البيانات ويمثلون مختلف التخصصات , وتنقسم أعمالهم التطوعية إلى قسمين: أعمال تطوعية داخل منظومة عمل الهيئة وتتركز في دعم المراكز الإسعافية وغرف العمليات، وأعمال تطوعية خارج منظومة الهيئة من أهمها التوعية بفيروس كورونا وتأمين نقاط فرز أولية في مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص. ولفت الانتباه إلى أن الهيئة خصصت الرقم 997 لتلقي البلاغات ، خصوصاً في فترات منع التجول ويتم التعامل مع البلاغات الطارئة والعاجلة التي تحتاج إلى نقل إسعافي ، إضافة إلى أن هناك خاصية أخرى تم تفعيلها في تطبيق "أسعفني" وهو تطبيق يقدم خدمة طلب البلاغ ، ويوجد عدة خصائص بعدة لغات، وكذلك تمت إضافة محتوى طبي يمثل عن الجانب الإسعافي وفيه تعليمات الإسعافات الأولية ، وتم إضافة خاصية طلب الاذن للخروج لأقرب منشأة صحية بالتنسيق مع الأمن العام في حصول الموافقة على هذا الإذن. وأشار إلى أنه فيما يتعلق بأي شكاوى طبية أو أي استفسارات طبية يتم التواصل فيها مع الرقم الموحد مع الزملاء في وزارة الصحة رقم 937 كذلك عملية طلب الإذن بالنسبة للمواعيد والتنقل للمنشآت الطبية أو التنقل ما بينها هناك أيضاً فيه بوابة إلكترونية في الأمن العام هي الجهة المختصة بهذه الأمور. // يتبع //19:59ت م 0167