بثت الصحة بالتعاون مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات أكثر من ملياري رسالة نصية*توعوية عن فيروس كورونا الجديد كوفيد 19*موجهة لمختلف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين وبعدة لغات عددها 24 لغة. *
وقد اشتملت*هذه الرسائل النصية*التوعوية على نصائح وإرشادات للتعامل مع كورونا ومنع انتشاره، ومحاربة الشائعات عن كورونا، وأهمية غسل اليدين بالماء والصابون، والجلوس في البيت، وتجنب الزحام، ووضع مسافة متر ونصف بينك وبين من حولك، بالإضافة إلى تطبيق موعد للكشف عن أعراض كورونا.
وتأتي هذه الخطوة تواصلاً للحملة*التوعوية بفيروس كورونا والتي أطلقتها الصحة*تزامناً مع تفشي الفيروس وذلك تحت شعار (الوقاية من كورونا) حيث*تهدف الحملة إلى توعية كافة أفراد المجتمع بمختلف شرائحهم وفئاتهم بفايروس كورونا الجديد COVID19 وإرشادهم للسلوكيات التوعوية السليمة التي تساهم بإذن الله في الوقاية منه والحد من انتشاره.
وتتضمن الحملة استخدام عدة وسائل ومنها*لوحات الطرق والشاشات الإلكترونية في صالات المطارات وتكثيف النشر التوعوي عبر القنوات*الإذاعية والتلفزيونية وإعلانات منصات التواصل الاجتماعي.
وأكدت*على أهمية أخذ المعلومات من مصادرها الموثوقة كالموقع الإلكترونية لوزارة الصحة ومنصاتها في الإعلام الاجتماعي (حساب الوزارة، وحساب الصحة 937، وحساب عش بصحة المتخصص بالتوعية).
وطالبت الصحة الجميع بمساندة الجهود المبذولة للتصدي لهذا الفيروس والقيام بواجبهم*للحد من انتشاره.
ودعت*كافة المواطنين والمقيمين*إلى التواصل مع مركز صحة 937 للرد على استفساراتهم*وتقديم الاستشارات لهم لكل ما يتعلق بفيروس كورونا الجديد وذلك على مدار الساعة، مؤكدة على أهمية الوقاية من الأمراض التنفسية بشكل عام، ونصحت الجميع بضرورة الالتزام بالإرشادات التوعوية التي أصدرتها الصحة لتجنب الإصابة بالفيروسات بإذن الله.
من جهة أخرى أطلق التجمع الصحي في مكة المكرمة خدمة جديدة لتغيير موقع استلام الأدوية الدورية، تحت مسمى "الصيدلية القريبة" وذلك حرصاً من التجمع على تطوير وتجويد خدماته وتسهيلاً لمراجعي الصيدليات.
وقد بدأ تطبيق هذه الخدمة اعتباراً من الأول من شهر شعبان الجاري 1441هـ الموافق 25 مارس 2020م
وتقوم آلية الاستفادة من الخدمة الجديدة على تلقي المراجع رسالة نصية على هاتفه الجوال من صيدلية المستشفى قبل الموعد المحدد لصرف العلاج، وتشمل الرسالة معلومات عن الوقت والموقع المحدد لاستلام العلاج من قبل مركز الرعاية الصحية الأولية.