inShare التعليقات 0
حقق عجز الميزان التجاري الأمريكي قفزة بأعلى من التوقعات خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني، حيث عمد تجار التجزئة إلى تخزين البضائع الستوردة مع موسم التسوق، بالتزامن مع انتعاش الطلب على واردات السيارات الأجنبية بعد الإعصار "ساندي".
وطبقا لبيانات وأرقام وزارة التجارة فإن الفجوة في عجز ميزان التجارة قفزت 15.8% إلى 48.7 مليار دولار متجاوزاً توقعات المحللين عند 41.1 مليار دولار، بالمقارنة مع عجز قدره 42.1 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول.
يأتي هذا فيما ساهم تراجع أسعار الواردات البترولية في عدم توسع العجز بمقدار أعلى من المحقق، وذلك بالتزامن مع تحسن سوق العمل، وتعزيز القوة الشرائية للأسر الأمريكية.
يذكر ان الواردات نمت 3.8% إلى 231.3 مليار دولار وهي الوتيرة الأعلى لها منذ أبريل/نيسان، بالمقارنة مع 222.9 مليار دولار في أكتوبر/تشرين الأول، بالتزامن مع ارتفاع واردات السيارات وأجزائها بحوالي 1.51 مليار دولار، فضلا عن ارتفاع واردات الهواتف الخلوية بما يناهز 1.81 مليار دولار.
أما الصادرات فزادت 1.0% إلى 182.6 مليار دولار بدعم من السيارات وأجزائها، فضر عن معدات الإتصالات.