قال الداعية الشيخ سعد البريك إن خادم الحرمين
الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لم يأمر بتحديد مدة لـ "حافز" ولم يحدد سناً معينة له، مشيرا إلى أن ما يتقاضاه المواطنون من حافز هو حق من بيت مال المسلمين.
وقال خلال استضافته على قناة المجد الفضائية أمس إن قطع إعانة حافز لم يكن قراراً رشيداً ولا حميداً، وإنه كان يجب أن تكون الاعانة لعامة للناس.
واستغرب البريك أن مطلقة تأخذ من الضمان 800 ريال يتم استقطاعها من مبلغ حافز أو أن يتم تخصص مكافأة حافز لمن هم دون 35 سنة فقط، موضحا: "من هم فوق الـ 35 عاماً مواطنون لهم نفس الحق في المال العام".
وأضاف مردداً مداخلة لاحد المواطنين: "سمعنا أن الميزانية فوق التريليون ريال، وقبل التريليون وبعد التريليون ماذا دخل جيبي؟"، مستدركاً: "أعلم أن الميزانية تذهب لمشاريع تنموية لا يظهر أثرها بشكل مباشر وعاجل ولكن رغم ذلك يجب أن تكون هناك حلول آنية ليتنفس الناس".
وطالب البريك بألا يتم قطع إعانة حافز ولا تحدد بسن وأن تشمل كل مواطن، قائلا إن الأصل أن يصرف من بيت مال المسلمين لكل نفس من ذكر أو أنثى، ولفت إلى أن "مثل هذا العطاء لن يؤثر على موارد الدولة بل هو بركة على البلاد ويعمق الولاء والمحبة لهذا الوطن"، مذكرا بمقولة من الأثر: "الأكباد الجائعة أولى من كسوة الكعبة".