وصرّح مدير عام الصحة في فرنسا جيروم سالومون، الأربعاء، أن عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد الذين أدخلوا المستشفيات بلغ 24,639 شخصا بينهم 6,017 في العناية المشددة، علما أن الحصيلة اليومية للوفيات بلغت الثلاثاء 499 حالة.
وتقتصر حصيلة وفيات كوفيد-19 المعلنة في فرنسا على الذين توفوا في المستشفيات الفرنسية ولا تشمل الذين قضوا في منازلهم أو في دور رعاية المسنين.
وفي مواجهة الضغط الكبير الذي تصادفه طواقم الإنعاش جراء العدد الكبير من المصابين الذين يحتاجون لعناية مشددة، تعمد فرنسا إلى نقل عدد من المرضى إلى المناطق الأقل تأثرا بالفيروس.
والأربعاء تم نقل 36 مريضا في قطارين فائقي السرعة من باريس إلى منطقة بروتانيي في غرب البلاد.
وتعتزم السلطات نقل مئة مريض إضافيين إلى خارج منطقة باريس بحلول ظهر الخميس.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب ردا على أسئلة النواب حول طريقة إدارة الأزمة إنه "من المرجّح" أن يتم رفع العزل على مراحل.
وتدرس الحكومة إمكان تطبيق خطة "على مستوى المناطق" يمكن أن تستند إلى "إجراء فحوص" قد تطبّق بحسب "الفئات العمرية".
وأضاف رئيس الوزراء الفرنسي أن "المؤشر الحاسم" في اتّخاذ قرار رفع العزل هو "عدد الحالات الخطرة".
حاليا، تسري القيود الصارمة المفروضة على التنقل حتى 15 نيسان/أبريل، لكن فرنسا تتوقع أزمة صحية أطول يمكن أن تمدد الإغلاق لأسابيع.
وتتعرض الحكومة الفرنسية لانتقادات لا سيما من المعارضة بسبب عدم ترقّبها للأزمة، بخاصة بسبب النقص في الكمامات الوقائية والفحوص وتجهيزات المستشفيات.
والأربعاء أكد وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران أن فرنسا طلبت "أكثر من مليار ونصف مليار كمامة" من الخارج.