قامت بعض القنوات المحسوبة ضمنيا على السعودية بالشحن النفسي والتوتر بين الشعب المصري والشعب السعودي سواء بطريقة مباشرة أو غير مباشرة من خلال بعض مواد نشراته الإخبارية
زاد الامر بسبب بعض الإعلامين سواء من خلال مقالاتهم أو مداخلاتهم التلفزيونية أو تغريداتهم على شبكات التواصل
حتى وصل الأمر سوءً لدرجة لم تمر بها علاقة الشعبين
لم يستطع المسؤولين من خلال تصريحاتهم المعتادة فك هذا الإحتقان والتوتر
ولكن بقدرة قادر وبفضل الله سبحانه وكما هو دور العلماء والدعاة منذ القرن الأول للإسلام حينما يكون هنالك خلاف بين المسلمين يبادرون بدور الإصلاح وتقريب وجهات النظر
قام الشيخ محمد العريفي بتخصيص خطبة الجمعة يوم 1-2-1434هـ لذكر فضائل مصر ودور علمائها وشويخها ورجالها وأقباطها ونسائها وأرضها في التاريخ الإسلامي
لاقت هذه الخطبة أصداء كبيرة لدى الشعب المصري وتم تداولها بشكل كبير
وتناقلها الإعلام المصري والقنوات التلفزيونية كتعبير صادق لايمثل فقط العريفي بل هو شعور الشعب السعودي السائد
مما سبب تخفيف بعض الإحتقان والتوتر السائد
وهو ماصرح به للشيخ السفير السعودي أحمد قطان وذكر أن وزير التعليم أمر بتوزيع الخطبة على المدارس المصرية عموما وأنها قد لاقت ارتياحا كبيرا في الشارع المصري