انا اشكرك على هذا الطرح المتميز..
(( الحماقه معناها انك تهذري بما لا تدري ))
عندما قرأت الموضوع شل تفكري من هول ماقرأت وعجزت اناملي عن الكتابه
وفي هذه اللحظه لا املك الا ان اقول اسال الله ان يهديها وان يردها ردا جميلا ....
للاسف ان مفهومها للاسلام ضيق ولا تعي الحكمه من نعدد الزوجات وربما الكثير يؤمن بتعدد الزوجات ولا يعلم ماهي الحكمه ؟ ...
اولا / طبيعة المرأة تختلف عن طبيعة الرجل: وذلك من حيث استعدادها للمعاشرة؛ فهي غير مستعدة للمعاشرة في كل وقت، ففي الدورة الشهرية مانع قد يصل إلى عشرة أيام، أو أسبوعين كل شهر.وفي النفاس مانع-أيضاً-والغالب فيه أنه أربعون يوماً، والمعاشرة في هاتين الفترتين محظورة شرعاً، لما فيها من الأضرار التي لا تخفى. وفي حال الحمل قد يضعف استعداد المرأة في معاشرة الزوج، وهكذا. أما الرجل فاستعداده واحد طيلة الشهر، والعام؛ فبعض الرجال إذا منع من التعدد قد يؤول به الأمر إلى سلوك غير مشروع
ثانيا / أن قدرة الرجل على الإنجاب أوسع بكثير من قدرة المرأة: فالرجل يستطيع الإنجاب إلى ما بعد الستين، بل ربما تعدى المائة وهو في نشاطه وقدرته على الإنجاب.
أما المرأة فالغالب أنها تقف عن الإنجاب في حدود الأربعين، أو تزيد عليها قليلاً؛ فمنع التعدد حرمان للأمة من النسل
ثالثا / أن في الزواج من ثانية راحة للأولى: فالزوجة الأولى ترتاح قليلاً أو كثيراً من أعباء الزوجية؛ إذ يوجد من يعينها ويأخذ عنها نصيباً من أعباء الزوج عندما يكون الود بينهم متبادل ...
رابعا / وهو به ينتهي به الكلام أن الذي أباح التعدد هو الله-عز وجل-: فهو أعلم بمصالح عباده، وأرحم بهم من أنفسهم.