بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليعلم الجميع أن هذا الموضوع ليس موجه لأحد بعينه وخاصة أحبتيي محللي اليوت
كل ماسأذكره هو مادار بيني وبين صديقي الإليوتي والذي لازال يقف وقوف المتفرج في كل مايحدث في السوق وشركاته ويصر على أنه لن يدخل السوق إلا بعد إختراق 7179 .
ومنذ أن كان المؤشر في مناطق 6540 وبعد طرحي لأكثر من موضوع لم يكل ولم يمل من محاولة ردي وتغيير قناعتي بتوجه المؤشر .
طلبت منه أكثر من مره أن يعطيني قراءه اليوتيه واضحه وقريبه لحركة المؤشر لليوم التالي وأنا كذلك اعطيه قراءة لليوم التالي وفق الأدوات المتوفرة لدي فوافق وهو يعلم أني غير ملم ومهتم بموجات اليوت وفي كل مره يفشل فشلاً ذريعاً ويبرر أن ذلك كان أحد السيناريوهات لديه وكان لديه سيناريو مقارب لحركة المؤشر تردد عن طرحه لأن المؤشر تحت مقاومات رئيسيه وقريب من كسر وقف الخساره وفق مايراه .
اليوم صديقي ارسل لي على الخاص في أحد المنتديات ويقول السوق مغري جداً وناوي أدخل .
بعد ماقريت كلامه الكثير والملي بالثناء والمديح وعقده النية بدخول السوق تذكرت المثل البدوي الشهير
( عاقب الشتاء بزربولين )
الزربول معروف عندنا يالبدو بالشراب وهو مايلبس غالباً في الشتاء
يُقال: لمن فعل الأمر بعد فوات الأوان أو في غير آوانه .
قلتله طيب ياصديقي الشركات أعطت بعضها أكثر من %20 وين كنت عنها ؟
قال صراحه هواميرنا يخوفون ومالهم أمان .
قلت أكيد طالماً أنك تسلم عواطفك للهوامير ويتملكك الخوف ستخالف التيار بقوه وسيكون التشائم ديدنك ولن تستوعب ما أنت فيه إلا بعد فوات الآوان كما هو حالك الآن .
فقال لي والله صدقت والله كانت فيه شركات في منتاول اليد وبأسعار زهيده جداً وبعضها قريب من سعر الإكتتاب .
الخلاصه
صديقي إقتنع قناعه تامه أن اليوت ليس كل شي في علم التحليل الفني والشيء الجميل الذي وافقني فيه وأثنيت عليه بموافته لي هو أن علم اليوت متأخر جداً ويفوت الكثير من الفرص وفي أحيان كثيره يكون الدخول في الوقت الخاطئ .
صديقي أخذ عهداً على نفسه أن يغير إستراتيجيته ويوافيني بالنتائج أولاً بأول وقد سرني ذلك كثيراً .
بانتظار صديقي في الأيام القادم وكيف سيكون حاله بعد تغيير قناعته واستراتيجيته .