بعد رحيلك في ضباب الزمن وأنا استعد للخروج من بوابه العشرون خريفآ
احسست بإنين الفرقه مع عظيم الحرقه يسكن في داخلي ألما وصمتآ.! يستدعي جيوش الشيب التى بدأت تغزوا مفرقي وتهدد عارضي.!
حبيبتي يالها من قصه موجعة أن انقش على سطح الماء صفاتك وأشواقي!
آهن من أشواقي تلك التى عبثت بكل بسماتي!
أهن من صورتك التى طالما حضنتها بجفوني قبل نومي وجعلت صدري لها حرزآ من عبث دموعي.!
قد ابحث عنك اليوم ولكن لن ابحث عن أشواقي لك غدآ.!
آهن لو تعلمين كم أشتقت اليك أنا وذلك البحر الذي كان يقتلني غيرة عليك.!
ذلك البحر الذي شاطرني في لمس كفيك وقدميك وهربه بصورتك بين طيات أمواجه.!
أيتها الإنسانه.. من هو الذي أخترتيه ليشبع أنوثتك التي أكتشفتها أنا.!
سأبحث عن أنثى تلملم شتات قلبي!
أنثى تعيد لي بسماتي!
أنثى يصنعها همسي
أنثى تشتاق الي فيضان عطفي
انثى تشتاق الى حراره كفي ولهيب مشاعري وهدوووووء لمسي.
ألم أكن حلم كل فتاة..!!
كثير ماحملت بين طيات رموشي وأهدابي دموع القيت ببعض قطراتها بين امواج البحر الذي يبدد امني واستقرار عواطفي.
لماذا أحبك!
احبك ليس لأني أحبك ولكن لتبقين دومآ جميلة.!
تزفنا أقدارنا ونحاول أن نعيد مافاتنا في لحظات عابره التفتنا الى روعتها بعد رحيلها.!
كان عذابك عذاب لا يعلوه عذاب في المتعه!
كلما أحببتك أشتقت اليك وكلما اشتقت لم أجدك!
صمتي اذاب في وجداني شوقآ أشقاني.!
لم يكن بوسعي أن ابيع مشاعري أو أن أقوم بتأجيرها لأنثى جميله بروحها!
مع إيماني بوجود فتاة وفتيات أخريات يستحقين روعة قلبي وشموخ سمو ذاتي
أحبك لأنني أكبر من غيابك
أحبك لانني اجمل من أشواقك
أحبك لأنني احمل قلب.!