المختصر/ إفتتحت مدرسة البنات الحكومية الثانوية 'الثانية والعشرون' في الدمام، أول نادي رياضي مخصص للطالبات، وذلك ضمن برامج مشروع خادم الحرمين لتطوير التعليم، وقد تم الإفتتاح بحضور كل من مديرة إدارة نشاط الطالبات في المنطقة الشرقية ومديرة وحدة تطوير التعليم ورئيسة قسم النشاط بمكتب التربية والتعليم بالدمام. هذا وأوضحت مديرة المدرسة مريم الشمري، أنه تم دعم المدرسة بشكل كبير من قبل المسؤولين بالوزارة، مشيرة أن الهدف هو تنمية التفاعل الاجتماعي باستثمار أوقات فراغ الطالبات، عبر برامج ترويحية وتربوية تنموية، فضلاً عن إيجاد بيئة جاذبة تحفزهن على العطاء. وأضافت الشمري أن المدرسة سوف توفر للطالبات العديد من الأنشطة، منها برنامج الإستشارات الأسرية، بدعم من المؤسسات الأهلية. موضحة أنه تم تقديم عديد من البرامج للطالبات، منها الأنشطة التعليمية والثقافية والفنية، التي تشمل الدورات العلمية والمهنية، والمسرح والخطابة والمسابقات الفنية المسرحية، بالإضافة إلى تطوير الهوايات العلمية والثقافية والفنية والكشفية لدى الطالبات، فضلا عن الأنشطة الترويحية والرياضية، التي تشمل الرياضة بأنواعها كافة، والقراءة الحرة، وتنظيم المسابقات والرحلات. وتقديم خدمات الإرشاد النفسي والاستشارات الاجتماعية والأسرية، بالإضافة إلى أنشطة التواصل المجتمعي، ومنها البرامج الوطنية، والخدمة الاجتماعية، والمهرجانات.
المصدر: أنباؤكم
10-20-2012 01:02 صدى (متابعات) : أوضح رئيس اللجنة الفنية في جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، وأستاذ الإدارة الرياضية في جامعة أم القرى الدكتور عبد اللطيف بخاري، لـ"العربية.نت" أن الحاجة باتت ضرورية للبدء بتجهيز المرأة السعودية للمشاركة في أولمبياد البرازيل 2016، خاصة بعد أن تم السماح لهن بالمشاركة في أولمبياد لندن 2012 لأول مرة.
وشدد بخاري على ضرورة وضع جهة نسائية مسؤولة تتولى تنظيم وإعداد السيدات رياضياً تمهيداً لمستقبل رياضي تاريخي لا "مجرد هراء"، مؤكداً أن الرؤية ضبابية فيما يتعلق بشأن الرياضة النسائية في السعودية على وجه الخصوص.
وقال بخاري "إن إدخال التربية البدنية في مدارس البنات بالسعودية لا بد أن يحصل في حال قررت الدولة العمل على إنشاء خطة تأسيسية للرياضة النسائية"، معترفاً بوجود عوامل تحد من مشاركة المرأة السعودية في الرياضة.
وأضاف "رغم السماح للسعوديات بالمشاركة في أولمبياد لندن 2012 لأول مرة، فإن المجتمع والعادات تبقى حاجزاً بين المرأة والرياضة، فالرياضة الذكورية احتلت مساحة أكبر وأعظم من ناحيتي الاهتمام والدعم في السعودية، وهناك الكثير من المتميزات في المجال الرياضي بالسعودية، ولكن الموانع الاجتماعية هي التي تمنعهن".
يذكر أن المرأة السعودية شاركت لأول مرة في أولمبياد لندن 2012 برياضيتين هما لاعبة الجودو وجدان شهرخاني، والعداءة سارة عطار، وترأست الوفد النسائي الفارسة أروى مطبقاني، التي استطاعت أن تحظى بلقب أول امرأة سعودية تتولى قيادة وفد رياضي نسائي سعودي.