لإيرادات الفعلية تفوق المقدرة بـ 82 % خلال الأعوام الخمسة الماضية.. «فيتش»:
الميزانية السعودية بُنيت على أساس 60 دولارا للنفط
أكدت إحدى كبريات وكالات التصنيف الائتمانية، أن السعودية بنت ميزانيتها لعام 2013 على أساس سعر 60 دولارا للبرميل وإنتاج 9.7 مليون برميل يوميا، مقارنة بتوقعاتها بأن يكون سعر النفط في العام الجاري بحدود 100 دولار لبرميل خام برنت.
وتوقعت وكالة «فيتش» أن تدعم الميزانية التوسعية للسعودية في 2013، عاماً آخر من النمو الاقتصادي القوي، وأن تعزز الوضع الائتماني للدولة. إلا أنها توقعت أن يتباطأ نمو الاقتصاد الكلي بسبب تراجع إنتاج النفط الذي كان واضحاً في الأشهر الأخيرة.
وكانت الحكومة السعودية قد أقرت أضخم موازنة في تاريخها على الإطلاق لعام 2013، بإيرادات تقديرية 829 مليار ريال، بزيادة 18 في المائة على ما كان مقدراً في 2012، البالغة 702 مليار ريال، كما قدرت الدولة المصروفات بحدود 820 مليار ريال بزيادة قدرها 19 في المائة على 2012، الذي قدرت الدولة إنفاقها خلاله بنحو 690 مليار ريال. وتوقعت السعودية أن تحقق موازنة 2013، فائضاً قدره تسعة مليارات ريال لتسجل الفائض الرابع على التوالي في حال تحقيقه فعلياً.
ورجحت «فيتش» أن يكون إنتاج السعودية وأسعار النفط في عام 2013 أقل من مستويات 2012. وأوضحت أن السعودية توقعت إيرادات بشكل يبدو أقل حذراً من المعتاد، إلا أنها ذكرت أن الإيرادات الفعلية عادة ما تتجاوز الإيرادات المقدرة إلى حد كبير (بمعدل 82 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية)، بالتالي يجب أن يتحقق ذلك مرة أخرى في عام 2013.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
أكد تقرير لوكالة ''فيتش'' أن الميزانية السعودية تم إعدادها بناء على أسعار نفط (برنت) حول 60 دولاراً للبرميل، وإنتاج 9.7 مليون برميل يومياً، مقارنة بتوقعاتها بأن يكون سعر النفط في 2013 بحدود 100 دولار لبرميل خام برنت. يشار إلى أن متوسط أسعار خام برنت في 2012 كان في حدود 110 دولارات للبرميل.
وتوقعت الوكالة أن تدعم الميزانية التوسعية للسعودية في 2013، عاماً آخر من النمو الاقتصادي القوي، وأن تعزز الوضع الائتماني للدولة. مع ذلك، تتوقع ''فيتش'' أن يتباطأ نمو الاقتصاد الكلي بسبب تراجع إنتاج النفط الذي كان واضحاً في الأشهر الأخيرة.
وكانت الحكومة السعودية قد أقرت الموازنة الأضخم في تاريخها على الإطلاق لعام 2013، بإيرادات تقديرية 829 مليار ريال، بزيادة 18 في المائة على ما كان مقدراً في 2012، والبالغ 702 مليار ريال، كما قدرت الدولة المصروفات بحدود 820 مليار ريال بزيادة قدرها 19 في المائة على 2012، الذي قدرت الدولة إنفاقها خلاله بنحو 690 مليار ريال. وتوقعت السعودية أن تحقق موازنة 2013 فائضاً قدره تسعة مليارات ريال لتسجل الفائض الرابع على التوالي في حال تحقيقه فعلياً.
ورجحت ''فيتش'' أن يكون إنتاج السعودية وأسعار النفط في عام 2013 أقل من مستوياته في 2012. وأوضحت أن السعودية توقعت إيرادات بشكل يبدو أقل حذراً من المعتاد، إلا أنها ذكرت أن الإيرادات الفعلية عادة ما تتجاوز الإيرادات المقدره إلى حد كبير (بمعدل 82 في المائة على مدى السنوات الخمس الماضية)، بالتالي يجب أن يتحقق ذلك مرة أخرى في عام 2013.
من ناحية أخرى، توقعت ''فيتش'' أن يتجاوز الإنفاق الفعلي للمصروفات المقدرة بالميزانية كعادة السعودية في العقد الأخير. يذكر أن مراجعة ''الاقتصادية'' مصروفات الدولة الفعلية مقارنة بالتقديرية في العقد الأخير، قد كشفت عن ارتفاع المصروفات الفعلية عن التقديرية بنسبة 25 في المائة في العقد الأخير.
وذكرت ''فيتش'' أن الحكومة خفضت الدين العام إلى 3.6 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي نهاية 2012، بدعم من ارتفاع الودائع الحكومية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي ''ساما''. وقالت: ''على الرغم من الوضع المالي القوي للغاية للسعودية، إلا أنها تعتمد بشكل كبير في الإيرادات على عائداتها من النفط التي تمثل 90 في من إجمالي الإيرادات''.