كلمـات إلهيـة لا يأتيها الباطل .. شديدة الوضوح لا تحتاج إلى شرح أو تفسير .. ومع ذلك لا يفهمها كثير من الناس ! ولكن ..
إذا قرأنا تفسير كلمة ( مسلمين ) نجد أن المفسر يقول ( أي موحدين ) . أَنظر إلى الكلمة الإلهيـة ( مسلمين ) ثم أَنظر إلى الكلمة البشرية (موحدين) فيبلـغ بي العجب ذروته وأقول لنفسي .. هل أصدق اللـه سبحانه وتعالى أم أصدق المفسر الذي يتعمد وضع كلمة لا يحبها اللـه ولا يرغبها . سبحـان اللـه .. هل اللـه جل جلاله عاجزا أن يقول ( موحدين ) بدلا من ( مسلمين ) ؟ .. حاشا للـه . فتحت المصحف الشريف وأجريت بحث إلكتروني عن الجذر اللفظي ( وحّـد ) أو أي من مشتقاته مثل .. موحد / موحدون / توحيد / التوحيد / إلخ .. فلم أجد لها أي أثـر . إذاً نجد أن اللـه تعالى رفض ذكر كل مشتقات هذه الكلمة في القرآن الكريم .. فكيف يضعها المفسر إحلالا لكلمة إلهية عظيمة مثل ( مسلمين ) ؟ ولا حول ولا قوة إلا باللـه . إن كلمة ( مسلمين ) تعني ( مسلمين ) ولا أي شيء آخر .. بمعنى من يؤدون شعائر الاسلام كاملة غير منقوصة ! وعندما أراد اللـه سبحانه وتعالى أن يأمر المسلمين بأن يتحدوا لم يقل لهم ( توحدوا ) أو ( اتحدوا ) بل قال لهم ( واعتصموا بحبل اللـه جميعا ولا تفرقوا )
ألم يدرك المفسر هذه الحقيقة البسيطة ؟ وهكذا انخـدع كثير من المسلمين البسطاء بكلام بعض المفسرين واعتبروا أنه لا إسلام هناك قبل بعثة سيدنا محمد وهو ما ينفيه القرآن بشدة في العديد من الآيات .. مثل :